حذر أحد علماء الأوبئة البارزين الذين توقعوا في البداية الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، مع فترة تتراجع فيها الإصابات بينهما، يوم الأحد من أن البلاد من المرجح أن تواجه امتدادًا طويلًا من الحالات مع ضرورة إدخال بعض الحالات إلى المستشفيات، وإمكانية وجود وفيات.
قال الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، في برنامج على شبكة "إن بي سي": "أعتقد أن هذا أشبه بحرائق الغابات، كلما كانت هناك مساحات من الغابات ستطولها النيران".
وأضاف: "لا أعتقد أن هذا سيتباطأ. وقال: "لست متأكدًا من أن قياس الإنفلونزا ينطبق بعد الآن"، مشيرًا إلى تقرير كتبه هو وزملاؤه في أبريل قارنوا فيه أوبئة الإنفلونزا كنموذج لفهم الفيروس، متابعا:"أعتقد أنه أينما يوجد حطب يحترق، فإن هذه النار ستحرقه."
قال دكتور أوسترهولم: "لا أعتقد أننا سنرى موجة واحدة واثنتين وثلاث - أعتقد أننا سنرى حريق غابات واحد بالغ الصعوبة من الحالات".
دق خبراء صحة آخرون أيضًا ناقوس الخطر وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع وعد الرئيس ترامب بأن المرض "سيتلاشى" وملاحظاته التي قللت من قيمة اختبارات الفيروس.
قال الدكتور توم إنجلسبي، مدير مركز الأمن الصحي في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، في "فوكس نيوز صنداي"، إن الارتفاع المفاجئ في الحالات المؤكدة لم يكن ببساطة نتيجة لزيادة الاختبارات، مشيرًا إلى زيادة عدد الناس الذين فى حاجة للمستشفيات، قال: "هذا ارتفاع حقيقي".
قال الدكتور سكوت جوتليب، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء، لشبكة سي بي إس: "إننا نشهد ارتفاع معدلات الإيجابية. هذا مؤشر واضح على أن الفيروس منتشر فى المجتمع الآن، وهذه ليست مجرد نتيجة لزيادة الاختبارات."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة