الاتحاد الدولى للغزل والنسيج: ندعم مصر فى مواقفها بشأن الأزمة الليبية

الإثنين، 22 يونيو 2020 10:20 ص
الاتحاد الدولى للغزل والنسيج: ندعم مصر فى مواقفها بشأن الأزمة الليبية عبدالفتاح إبراهيم الأمين العام للإتحاد الدولي للغزل والنسيج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيد الاتحاد الدولي للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والجلود برئاسة الأمين العام عبدالفتاح إبراهيم ،موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية ، ودعمه للرسائل التي جاءت في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية،على الحدود الليبية.
 
وأعلن "الإتحاد الدولي" في بيان له اليوم الإثنين، عن الدعم الكامل لجهود مصر في وقف إطلاق النار، والعودة للمفاوضات السياسية، مشددا على أهمية وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي، والامتثال لحظر الأسلحة وتعهدات مؤتمر برلين بشأن ليبيا الذي انعقد في وقت مبكر من العام الحالي.
 
وقال عبدالفتاح إبراهيم الأمين العام للإتحاد الدولي للغزل والنسيج ،أن "الإتحاد الدولي" الذي يمثل الملايين من عمال هذا القطاع في أكثر من 60 دولة عربية وأجنبية يشيد بالثوابت التي أعلنت عنها مصر بأنه  لا لحكومة المليشيات الإرهابية، ولا للتدخل الخارجي في شئون ليبيا،وكذلك تقديم  الدعم الكامل للشرعية ممثله في الجيش الوطني ومجلس النواب، ووحدة الشعب والارض، والسعي نحو بناء المؤسسات الليبية.
 
وأشار "إبراهيم" إلى الرفض الكامل لممارسات حكومة الوفاق الليبية وإستعانتها بالتدخلات الخارجية بقيادة تركيا لنشر الفوضى والإرهاب ،في ليبيا ،ورفض كافة الحلول السلمية ،وهو ما يهدد أمن ليبيا وإستقرارها ،ويهدد أمن دول الجوار .
 
وأشاد "إبراهيم" بجاهزية الجيش المصري على كافة الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي ومواجهة الميليشيات الإرهابية إذا تطلبت الضرورة ذلك ،بإعتبار ذلك "حق شرعي" أقرته كافة المواثيق والإتفاقيات والمبادرات الدولية .
 
ودعا "إبراهيم" أحرار العالم من العمال والنقابيين بإصدار بيانات إدانة وإستنكار للتدخلات التركية في الشأن الليبي ودعم الميليشيات الإرهابية والمرتزقة بهدف نشر الإرهاب والفوضى والسطو على ثروات البلاد ،وتهديد  الأمن القومي للبلدان المجاورة ،موضحا أن الرئيس التركي بهذه التصرفات يؤكد أنه خائن وعميل للصهيونية ولدولة الإحتلال الإسرائيلي.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة