الاقتصاد الأوروبى على حافة الانهيار.. خبراء: الربع الثانى من 2020 الأسوأ.. إسبانيا الاكثر تضررا بانخفاض 52.6% .. ألمانيا الدولة الأقل معاناة بانكماش 6.1٪.. ومحللون اقتصاديون: التعافى لن يكون قبل نهاية 2021

الأحد، 21 يونيو 2020 05:00 ص
الاقتصاد الأوروبى على حافة الانهيار.. خبراء: الربع الثانى من 2020 الأسوأ.. إسبانيا الاكثر تضررا بانخفاض 52.6% .. ألمانيا الدولة الأقل معاناة بانكماش 6.1٪.. ومحللون اقتصاديون: التعافى لن يكون قبل نهاية 2021 اقتصاد اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر أوروبا بأسوأ صدمة منذ عقود بسبب انهيار اقتصادها بسبب أزمة كورونا، وقدر بنك باركليز أن منطقة اليورو والمملكة المتحدة سينكمش اقتصادها بين 40% و50% فى الربع الثانى من عام 2020 الجارى مقارنة بالربع الأول، وهذا يعد اسوأ سيناريو.

وقدر بنك باركليز أن إسبانيا ستشهد اسوأ انخفاض فى الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الثانى من العام الجارى مع 52.6% ، وستنتهى 2020 مع انخفاض اقتصاد إسبانيا عند 10.9 % وهو أكبر انحفاض فى منطقة اليورو بأكملها، وتوقع البنك أن الاقتصاد سينمو فى الربع الأول من عام 2021 8.8% وهو لن يكون كافيا لإعادة الناتج المحلى الإجمالى إلى مستوياته ما قبل الوباء، وفقا لصحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية.

وتعتبر ألمانيا الدولة الأقل تضررا فى الاقتصاد، حيث تواجه ركود سنوى معتدل مع انخفاض بنسبة 6.1% فى الناتج المحلى الإجمالى، أما إيطاليا فيصل الانخفاض فى الربع الثانى من العام الجارى 10.6% ، وفرنسا 10.2%.

يستبعد المحللون في البنك البريطاني أن الانتعاش في شكل حرف "V"، ففي عام 2020 ، سينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3.6٪ ، وهو تخفيض يصل إلى 6.7٪ في حالة الاقتصادات المتقدمة.

وتوقع خبراء ببنك باركليز، أن الاقتصادات الأوروبية لن تتعافى حتى عام 2021، مما تعد صدمة كبيرة منذ عقود لأوروبا، وقال محللو الاقتصاد بالبنك البريطانى كان هذا الركود مستحثاً ذاتياً ، لذا ربما تكون العودة إلى الوراء أسرع مما كانت عليه في فترات الركود السابقة ، خاصة فيما يتعلق بسوق العمل".

وأكد الخبراء أن  التوترات الجيوسياسية بين الصين والغرب تشكل خطرًا سلبيًا جوهريًا ، في حين أن الوصول المبكر للقاح هو الخطر الصعودي الأبرز في توقعات البنك.

وفيما يتعلق بالأسواق ، يفضل باركليز الأسهم على الدخل الثابت، مع ركود البنك المركزي ، وانخفاض عائدات السندات ، والاقتصاد العالمي عند أدنى مستوياته.

وكانت أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الخميس الماضى، بفعل طفرة في حالات كوفيد-19 بالصين وبعض الولايات الأمريكية مما أوقد شرارة المخاوف من موجة إصابات ثانية، في حين هوى سهم وايركارد 60 % بفعل رصيد سيولة مفقود مما أثقل كاهل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي.

وأبدى المستثمرون عزوفا عن المخاطرة مع تسجيل العدد اليومي لحالات الإصابة بالفيروس مستويات مرتفعة جديدة في كاليفورنيا وتكساس، وهما من أكبر الولايات الأمريكية سكانا، في حين عززت بكين القيود على التنقلات.

وقال حسين سيد، كبير استراتيجيي السوق لدى إف.اكس.تي.إم، "كلما كانت إعادة فتح الاقتصادات أسرع، زادت فرص أن نرى موجة ثانية من الإصابات تفرز إغلاقات جديدة. وبالتالي، فإن مسار الأشهر المقبلة سيكون ضبابيا."

وتراجع ستوكس 600 بنسبة 0.7 % بعد مكاسب ليومين، وسط انتكاسة للآمال في تعاف سريع من الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه الجائحة.

تأثر المؤشر سلبا بسهم وايركارد، الذي انحدر 61.8 % بعد أن رفض مدقق حسابات شركة المدفوعات الألمانية التصديق على دفاتر 2019 بسبب 2.1 مليار دولار مفقودة في حين حذرت الشركة من أن التأخير قد يتسبب في مطالبات بسداد قروض بالمليارات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة