أكدت مديرية الصحة العامة العراقية، اليوم السبت، أن هناك خطة لتوسيع القدرات التشخيصية ورفع أعداد الفحوصات مع مرور الوقت لاكتشاف عدد أكبر من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وأن الوزارة تمكنت من الانتقال من فحص نحو ألف حالة في بداية الأزمة إلى نحو 13 ألف حالة يومياً، وقال مدير الصحة العامة رياض عبد الأمير - في تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/ نينا/-: إن خطط الوزارة بشأن فيروس كورونا تتجدد كل فترة أسبوعين تقريبا، اعتماداً على الوضع الوبائي، مشيرا إلى أن زيادة عدد الفحوصات جاء بسبب فتح أكثر من 20 مختبرا في العاصمة بغداد والمحافظات.
وأضاف أن الوضع الوبائي بشأن فيروس كورونا المستجد ما زال تحت السيطرة إلّا أن الأيام المقبلة قد تكون أكثر خطورة في حال تزايدت أعداد المصابين/ مشيرا إلى أن الوزارة تخطط لزيادة السعة السريرية، لأن هناك توقعات بزيادة أعداد المصابين في الأيام المقبلة، موضحاً أنه تم اللجوء إلى الأبنية التي خارج المستشفيات كمعرض بغداد وبعض قاعات ملعب الشعب.
ودعا المسؤول بالصحة العراقية المواطنين إلى إدراك خطورة الوضع من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، فضلاً عن ضرورة قيام الجهات المعنية بفرض الحظر خلال الفترات المحددة بشكل جيد ومعاقبة المخالفين.
من جهتها أعلنت دائرة صحة النجف الأشرف العراقية، اليوم /السبت/، مغادرة 240 محجورا، لأماكن الحجر الصحي دون أعراض مرضية من فيروس كورونا.
وأكدت خلية الأزمة الصحية في دائرة صحة ديالي - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - تسجيل 63 إصابة جديدة بينها 3 لكوادر طبية وصحية، بعد أن تم إجراء فحص مختبري ل 223 عينة لحالات الاشتباه بفيروس كورونا، بجانب 5 حالات وفاة في المحافظة.
وذكرت الخلية، أن العدد التراكمي لحالات الإصابة منذ ظهور المرض في مارس الماضي بديالي بلغ 644 إصابة وشفاء 138 حالة و38 حالة وفاة، وأن عدد المصابين بكورونا والراقدين في مراكز الحجر الصحي في بعقوبة بلغت 473 مصابا يتلقون العلاج من قبل الفرق الطبية المختصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة