الدكتورة نادية عمارة: المتوفى يتألم لبكاء أهله ومحبيه

السبت، 20 يونيو 2020 07:23 م
الدكتورة نادية عمارة: المتوفى يتألم لبكاء أهله ومحبيه الدكتورة نادية عمارة
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نادية عمارة، فى برنامج قلوب عامرة المذاع على قناة،ON ردا على سؤال إحدى المشاهدات، وهى تندم على أن أمها ربتها تربية صالحة لدرجة أنها عجزت عن الرد على سيدة أساءت لها في القطار بألفاظ بذيئة وأنها اكتفت بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل، إنها عليها أن تشكر الله وتحمده أن والدتها ربتها هذه التربية وأنها رحمتها من كمية الذنوب التي أخذتها من تطاولت عليها، وليس علينا رد السيئة بالسيئة وهناك ألفاظ لا يمكن لمؤمن أن يرد بمثلها، ومعنى حسبى الله ونعم الوكيل أنك استودعتى الله بهذا الأمر والتجأت إلى الله في هذا الأمر.

كما ردت على سيدة تحس بالذنب لأنها طبت من ابنها البالغ من العمر 15 عاما بالنزول إلى العمل ومات في حادث، وأن زوجها دائما ما يتهمها بأنها قتلت ابنها وأنها من تسببت في ذلك، وقالت لها إن الموت له ساعة وإن لم ينزل إلى العمل كان سيتوفى لأن وقته قد جاء وعليها أن تطلب من زوجها عدم فتح الموضوع مرة أخرى لأنه من الظلم أن تنسب للعبد فعل ليس فعله فإن ساعة الموت لا يؤخرها أي حذر ولو أنه نائم على السرير كان سيتوفى وعليها الكف عن البكاء لأن المتوفى يتألم لألمها، ولابد أن تفهمى أنه بوفاة هذا الصبى يسرك بأن تجدى من يأخذ بيدك إلى بيت الحمد إذا صبرتى ولا بد أن تبلغى زوجك بأن لا يردد هذا الكلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة