الحركة الشعبية الليبية: نطلب الدعم المصرى المباشر للقضاء على الفوضى

السبت، 20 يونيو 2020 11:02 م
الحركة الشعبية الليبية: نطلب الدعم المصرى المباشر للقضاء على الفوضى مصصطفى الزائدى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشارت الحركة الوطنية الشعبية الليبية لمواقفها الوطنية الثابتة والتى تبنتها منذ إنشائها، مؤكدة أنها تتشرف الانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية في طلب الدعم المصري المباشر للقضاء على الفوضى وتغّول  الميليشيات الإرهابية،  ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة.

وأكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية وجماهير الشعب الليبي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في سيدي براني، تأتى فى وقت يشتد فيه التدخل الأجنبى العسكري المباشر والسافر في ليبيا، وتصدير عشرات الآلاف من الإرهابيين علنا وأمام العالم إليها لتحولها إلى قاعدة للإرهاب الدولى، وتتغول فيها الميليشيات الإجرامية بغطاء ودعم وتمويل من دول تظهر عدائها للشعب الليبي وطمعها في ثرواته.

وثمن أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، فى بيان صحفى، عاليا ما ورد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تضمنت التأكيد على المواقف الثابتة لجمهورية  مصر العربية وقيادتها تجاه الأمن القومي العربي ورفض التدخل العسكري الأجنبي وتهديداته للدول العربية، فإن الحركة الوطنية الشعبية الليبية والتي تضم القيادات الوطنية من السياسيين ووجهاء القبائل والمثقفين والأكاديميين، من كل أنحاء ليبيا، مجددين ثقتهم في المواقف القومية للقيادة المصرية تجاه القضايا العربية، مؤكدة عزمها على المضي قُدما في  دعمها اللامحدود للقوات المسلحة العربية الليبية الأداة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا، وحمايتها من العدوان الخارجي وضمان وحدتها واستقلالها، والاستمرار في  كفاحها ضد أطماع أردوغان التوسعية وأحلامه الاستعمارية في إعادة سيطرة الباب العالى على الوطن العربي من البوابة الليبية، كما أننا ماضون يدًا بيد مع القوات المسلحة في سعيها لتخليص ليبيا من سطوة وبطش الميليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة.

ولفتت الجبهة إلى أنها نوهت للعنجهية والصلف التركي وتبجحه بتبنيه ودعمه للتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين، بهدف الاستيلاء على الثروات الليبية من خلال نشر المرتزقة وفرض هيمنة منظمة الإخوان الإرهابية على مفاصل السلطة في البلاد ، وتهديد امن وإستقرار الدول العربية خاصة مصر وتونس والجزائر ودول الجوار الأفريقي، وزعزعة الأمن والاستقرار في حوض المتوسط.

وتقدر الحركة الوطنية الشعبية الليبية عاليا وتدرك المعاني الكبيرة التي تضمنها خطاب رئيس جمهورية مصر العربية اليوم، والذي أعلن فيه عن تحمل المسؤولية التاريخية تجاه أشقائه الليبيين ودعمه لمقاومتهم المشروعة للغزو التركي، واستعداده لحماية الأمن القومي والإقليمي.

وتابع البيان: "في هذا المقام فإن الحركة تؤكد أن مصر وليبيا شعب واحد، تاريخهما واحد ومصيرهما واحد، وتربطهما أواصر تاريخية واجتماعية لا يمكن ان تنفصم كما أن مصر كانت دوما وستبقى ملاذا للمضطهدين، وداعما للمظلومين والمكافحين في سبيل الحرية والاستقلال، ونستذكر الدور العظيم للشعب المصري في دعم الجهاد الليبي ضد الفاشيست الطليان، ولن ننسى دور المجاهد الكبير "عبدالرحمن عزام" في الجهاد الليبي، كما نشير إلى دعم  جمهورية مصر العربية لليبيا إبان ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 حيث ساهمت في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية، وساهمت  في  نشر التعليم في ليبيا  في كل مستوياته،  كما ساهم الخبراء المصريون والشركات المصرية في اطلاق التنمية الحقيقية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة