100 كتاب عالمى .. "ذهب مع الريح" رواية واحدة تخلد مؤلفتها

السبت، 20 يونيو 2020 01:00 ص
100 كتاب عالمى .. "ذهب مع الريح" رواية واحدة تخلد مؤلفتها ذهب مع الريح
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد رواية "ذهب مع الريح" لـ مارجريت ميتشيل، واحدة من أجمل الروايات فى تاريخ الكتابة، والتى صنعت منها ملحمة كبرى فقد كتبتها فى أكثر من ألف صفحة وجعلتها حافلة بالحروب والشخصيات والتغيرات، ولم تكتب غيرها، واستطاعت أن تبيع 50 ألف نسخة فى يوم واحد، وتحصل بفضلها على جائزة البوليتزر 1937، وأكدت أن العمل الجيد يفرض نفسه ويصنع المجد لصاحبه، على مر السنين.
 
وحكى الرواية قصة الفتاة "سكارليت أوهايو" أثناء الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب الأمريكية، دمرها الحب، فى بداية حياتها، ورمى بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية والانتقام، تفاصيل هامة، وأحداث مؤثرة ومثيرة ترويها الكاتبة فى هذه الرواية التى تحمل فى طياتها صوراً من المجتمع الأميركى ككل ومجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص. 
ذهب مع الريح
 
نتعرف فى الرواية عن "سكارليت" الفتاة الثريّة  المدللة، التى تحبّ آشلى ويلكس الشاب الوسيم من قريتها، ولكن آشلى لا يبادلها الشعور، وعندما تسمع بعزمه الزواج من شابّة أخرى هى ميلانى هاملتون، ترمى نفسها فى أحضانه خلال حفل شواء، على الرّغم من نهى مربيتها مامى عن اقتراف أفعال طائشة أو مُخِلّة بالأداب معه، وعندما تنفرد سكارليت بآشلى فى الحفل وتطلق العنان لغضبها، يظهر ريت بتلر الذى كان جالسًا فى زاوية غير ظاهرة من الغرفة.
و"ريت بتلر" شابّ وسيم، ولكنّه مَغبون فى عائلته الثريّة شارلستون، وطرد منها ومن المنطقة لسوءِ سمعته، ولكنّه فى ذاك اليوم يشاهد -دون معرفة سكارليت- موقف سكالييت مع آشلى وغضبها منه، فيعجب بمزاجها الحاد وروحها الثائرة ونرجسيتها، ويقول لها: "كلانا من طينة واحدة"، إلا أنها تصبّ عليه جمّ غضبها لأنه رآها فى هذا الموقف.
ومن جانب آخر وتحكى الرواية عن الحرب وآلامها وما خسرته أمريكا فى تلك الحرب الأهلية وما عانى منه الجميع جراء هذا السنوات العجاف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة