ما الذى تعنيه مصر؟.. ميسون صقر القاسمي تلقن الكارهين درسا بليغا

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 09:46 م
ما الذى تعنيه مصر؟.. ميسون صقر القاسمي تلقن الكارهين درسا بليغا الشاعرة الإماراتية ميسون صقر القاسمى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت الشاعرة الإماراتية ميسون صقر تدوينة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تشرح فيه ما الذى تعنيه مصر، وتأتى هذه التدوينة فى وقت يثار فيه الجدل حول هجوم البعض على مصر، ودفاع المصريين عن صورة بلدهم، وجاءت التدوينة الأخيرة من شاعرة إماراتية تعى ما الذى تعنيه مصر.. وإلى نص التدوينة:

"مصر ليست مجرد اسم أو وطن أو تاريخ أو بشر، مصر شيء كوني أكبر بكثير من الفكرة  ذاتها وهي من الدول الراسية كوتد مثلها مثل دول الحضارات الكبرى، حملت إرثا عظيما واستوعبت تواريخ وبشرا وأزمات، عرفت الحروب التي لها والتي انتصرت فيها للحق، وعرفت هزائم  لم تكسرها وكانت مصر لا تتزحزح، أما شعبها فهم عجينة خالدة منذ بداية البشرية إلى اليوم  يفرحون كأطفال ويحزنون كثكالي وفي كل عائلة اقتسموا حلوها ومرارها فلا عائلة بلا شهيد من أجلها أو من أجل غيرها، مصر  أكبر من مجرد وطن أو وتد أو ملاذ، أكبر من كلام عابر تافه، أكبر من مجرد حكي، هي ست الدنيا وأم الشهيد وطفلة المحبين، البلد الوحيد الذي تحس بحنانه يغمرك وطيبة أهله تحضنك، البلد الذي توصفها بالأنوثة في حنانها وصبرها وبالرجولة بصلابتها وقوة شكيمتها وبالطفولة في خفة روحها وبكارة أفعالها، السذج لا يعرفونها الحاقدون لا يعرفونها الكارهون لا يقتربون منها لتعرفها لابد أن تدخل بقلب ناصع محب.. وكما قال تعالي ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

ميسون صقر القاسمى
 

يشار إلى أن ميسون صقر القاسمي، شاعرة وفنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، مقيمة ما بين القاهرة والإمارات، ولدت بالإمارات، وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من قسم السياسة بجامعة القاهرة، وعملت في المجمع الثقافي بأبوظبي في مركز الوثائق، لها عدة مشاركات فنية وشعرية بالعديد من المهرجانات العربية والدولية. كما ترجمت لها بعض القصائد إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية، من دواوينها الشعرية، كما صدر لها رواية في فمي لؤلؤة عام 2016 عن الدار المصرية اللبنانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة