لجنة مكافحة كورونا بمدريد تزف بشرى سارة بشأن علاج كورونا

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 09:48 م
لجنة مكافحة كورونا بمدريد تزف بشرى سارة بشأن علاج كورونا كورونا - صورة أرشيفية
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور غسان الجعيدي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بمدريد، إن إسبانيا شهدت انتشارًا واسعًا لفيروس كورونا وعددًا كبيرًا من الإصابات والوفيات، وتم استخدام عدة وسائل لمحاصرة الفيروس والقضاء على التفشي السريع، وأصبح هناك تحكم 100% في الإصابات الجديدة.

وأضاف "الجعيدي"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر قناة "TEN"، اليوم، أن أهم القرارات التي اتخذتها إسبانيا لمحاصرة الفيروس تمثلت في الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي مع تقديم نصائح لبعض الإجراءات التي يتبعها المواطنون أثناء الخروج.

وتابع، أن أصعب مرحلة مرت بإسبانيا كان سببها ضعف المنظومة الصحية وعدم وجود تقنية أو قدرة على التعامل مع المرضى لضغط الإمكانيات ووجود نقص في الكمامات وأجهزة التنفس، وكان النظام الصحي ليس قوة لدرجة استيعاب كمية المرضى، منوهًا بأنه تم تغيير برتوكول العلاج أكثر من مرة حتى تمكنوا من الوصول للحالة وتم تسجيل صفر إصابات بالأمس بكورونا في إسبانيا.  

وأشار "الجعيدى"، إلى أن هناك أعراضًا أخرى لفيروس كورونا غير أعراض الجهاز التنفسي مثل أعراض الجهاز الهضمي، وهناك دراسات إيطاليا وإسبانية تمت على جثث ضحايا كورونا، ولاحظنا تكسر الدم بعده أماكن بالجسم مما أدى للوفاة، مشددًا على أن أجهزة التنفس الصناعي ليس لها علاقة بتكسر الدم، وهي ضرورة لعلاج مصابي كورونا، منوهًا بأن من بين البرتوكولات التي يستخدموها لعلاج المصابين بكورونا مسيلات الدم بعد اكتشاف اعراض أخرى للفيروس غير الجهاز التنفسي، منوهًا بأن مسلات الدم أقوى من الإسبرين، مشدداً على أن الوضع الصحي الآن في إسبانيا جيد وإيجابي جدًا، ومعظم المستشفيات بها أعداد قليلة، وأكبر مستشفى بها 120 حالة إصابة، والعناية المركزة بها حالتين فقط، وتم تسجيل حالتين إصابة فقط اليوم، وبالأمس صفر إصابة.

وأكد "الجعيدى"، أن هناك أكثر من 15 دراسة في إسبانيا مسجلة لعدة لقاحات لفيروس كورونا، وهناك لقاحات متطورة في بعض الدول تعتمد على جزء من الفيروس وقد يتم انتاجها خلال شهرين على الأكثر، بينما هناك دراسات إسبانية تعتمد على الفيروس بأكمله قد تستغرق بعض الوقت لكنها تكون اكثر فاعلية ودقة على المدى الطويل، ومنذ أسبوعين تم إجراء تجارب سريرية على لقاح إسباني، وعدد المتطوعين للتجارب السريرية في تزايد مستمر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة