"فلويد" ليس أولهم.. 5 أمريكيين من أصول أفريقية أشعل مقتلهم الاحتجاجات ضد العنصرية فى أمريكا.. إريك جارنر ومايكل براون قتلا برصاص ضباط.. و"بلاند" فقدت حياتها لمجرد مخالفة مرورية.. و"بيض" يطلقون النار على أربيرى

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 05:00 ص
"فلويد" ليس أولهم.. 5 أمريكيين من أصول أفريقية أشعل مقتلهم الاحتجاجات ضد العنصرية فى أمريكا.. إريك جارنر ومايكل براون قتلا برصاص ضباط.. و"بلاند" فقدت حياتها لمجرد مخالفة مرورية.. و"بيض" يطلقون النار على أربيرى احتجاجات أمريكا مستمرة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن جورج فلوريد، الأمريكى من أصل أفريقى الذى قُتل على يد الشرطة وتسبب مقتله فى موجة احتجاجات عنيفة داخل أمريكا وخارجها، سوى حلقة فى سلسلة طويلة لذوى البشرة السمراء الذين فقدوا أرواحهم فى الولايات المتحدة بسبب وحشية الشرطة ضدهم، ورغم تكرار الطريقة التى لقى بها فلويد مصرعه مرات كثيرة على مدار السنوات الماضية، وتكرار الاحتجاجات التى تعقب كل منها، إلا أن شيئا لم يتغير فى الأمر، وصارت المعاملة السيئة التى يحظى بها الملونين وخاصة السود فى الولايات المتحدة شبه منهجية، ولا يكاد يمر شهر دون أن يقع حادث كبير يتسبب فيه ضابط أو ضباط من البيض فى مقتل أعزل من ذوى البشرة السمراء.

 

إريك جارنر

قبل ست سنوات من مصرع فلويد، كانت بداية الغضب الذى تفجر مع إريك جارنر، أول من ردد عبارة "لا أستطيع التنفس". فعندما حاول أحد ضباط الشرطة فى مدينة نيويورك أن يلقى القبض على جارنر، الذى كان يبلغ من العمر 43 عاما، ووالد لستة أطفال، وذلك لمزاعم قيامه ببيعه السجائر بشكل غير قانونى فى 17 يوليو 2017. وبطريقة أشبه بتلك التى مات بها فلويد، أدت محاولة الاعتقال العنيفة إلى مصرعه. وأظهرت لقطات الفيديو الضابط يخنق جارنر بينما كان الأخير مستلقيا على الأرض. ولم يوجه إلى الضابط دانيال بانتاليو أى اتهامات فى الحادث، حتى تم فصله عام 2019 بعد إدانته فى محاكمة تأديبية لاستخدامه الخنق.

اريك جارنر.
اريك جارنر


وبعدها أصبح عبارة "لا أستطيع التنفس" شعار للحركات المدافعة عن ذوى البشرة السمراء وفى مقدمتها حركة "حياة السود مهمة".

مايكل براون.. مراهق ميسوري جريمة قتل تلاحق الشرطة

وبعد أسابيع قليلة من مقتل جارنر، أطلق ضابط شرطة أبيض فى مدينة فيرجسون بولاية ميسورى النار على المراهق من أصل أفريقى مايكل براون فى 9 أغسطس 2014.

مايكل براون
مايكل براون

 ولم يتضح ما الذى حدث تحديدا فى تلك الواقعة، فقد زعم ضابط الشرطة دارين ويلسون أن براون، 18 عاما كان عنيفا خلال المواجهة التى حدثت للاشتباه فى قيام براون بالسرقة، لكن شهودا قالوا إن براون كان يحاول الاقتراب من الضابط وحاول الاستسلام برفع يديه قبل أن يتم قتله. وتم إطلاق النار على براون ست مرات، لكن تم تبرئة ويلسون بعدما وجدت وزارة العدل أن تصرفه كان دفاعا عن النفس. وتسبب الحادث فى احتجاجات كبيرة فى ميزورى.

ساندرا بلاند
ساندرا بلاند

 فى يوليو 2015، عثر على ساندرا بلاند، البالغة من العمر 28 عاما  مشنوقة داخل زنزانة فى تكساس بعد 3 أيام من اعتقالها بسبب انتهاك بسيط لقواعد المرور.  ورصدت الكاميرات غضب الضابط الأبيض برايان إنسينيا الشديد وهو يسحب مسدسه ويوجهه لها للخروج من السيارة، وصاح بها سيحرقها.

واندلعت احتجاجات بعد العثور عليها مشنوقة، وأثيرت الشكوك حول سبب وفاتها ومزاعم بعنف عنصرى ضدها. وأجرت سلطات تكساس والإف بى أى تحقيقا ووجدوا أن سجن مقاطعة والار لم يتبع السياسيات المطلوبة ومنها فحص السجناء. ورفضت محلفون اتهام مسئولو السجن بالقصور. لكن الضابط إنسينيا واجه تهمة الحنث باليمين لإدلائه بتصريحات كاذبة حول الظروف المحيطة باعتقالها وتم فصله.

 

احمد أربيرى

اربيرى
اربيرى

وفى مارس الماضى، قتل الشاب أحمد أربيرى البالغ من العمر 25 عاما بعد أن قام أب أبيض وابنه واثنين آخرين بملاحقته بعد جريه فى الحى الذى يسكنون فيه. ومر أكثر من شهرين قبل أن تعتقل السلطات الرجل جريجوى مكمايل وابنه ترافيس بتهمة القتل العمد والاعتداء المشدد. وزعم الأب أن أربيرى كان لصا وأنه هاجم ابنه قبل إطلاق النار عليه. لكن عائلة أربيرى قالت إن الحادث كان عنصريا، ويتولى إف بى أى التحقيق فيما إذا كان الحادث جريمة كراهية.

 

 جورج فلويد.. 20 دولارا تشعل أزمة

فى الأسبوع الماضى اشتبه بائع فى محل البقالة الذى اعتاد فلوريد التردد عليه لشراء السجائر فى نقود فئة 20 دولار دفعها، واتصل البائع بالشرطة التى وصلت فى غضون دقائق وتعاملت بشكل عنيف مع فلوريد حيث قام أحد الضبط بالجثو بركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق مما أسفر عن وفاته، وإشعال واحدة من أعنف الاحتجاجات فى أمريكا منذ ستينيات القرن الماضى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة