الأمم المتحدة: أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى منطقة وباء كورونا الجديدة

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 01:50 م
الأمم المتحدة: أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى منطقة وباء كورونا الجديدة كورونا فى امريكا الاتينيه - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وصلت لأكثر من 938 ألف إصابة وما يزيد عن 49 ألف حالة وفاة بسبب كورونا لافتا إلى أن هذه الأرقام تفوق أوروبا والولايات المتحدة في حالات العدوى اليومية.

وأضاف دوجاريك أنه بحسب منظمة الصحة العالمية، أصبحت المنطقة الآن المركز الجديد للوباء. أمريكا الجنوبية حيث البرازيل وبيرو وشيلي والإكوادور لديها أكبر عدد من الحالات - لديها أكثر من 800 ألف شخص مصاب وأكثر من 38 ألف حالة وفاة.

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة مازالت تدعو الحكومات والمجتمع المدني في المنطقة من خلال وكالاتها وصناديقها وبرامجها المختلفة، وضع خطط الاستجابة الوطنية للوباء.

ولفت دوجاريك أنه في فنزويلا ، تقدم الأمم المتحدة بالتنسيق وشركاؤها المساعدة لأكثر من مليون شخص منذ منتصف مارس ، معظمهم في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة.و في كولومبيا ، تم الوصول إلى أكثر من 750 ألف شخص منذ نهاية شهر أبريل ، بشكل رئيسي من خلال الاستجابة الصحية. وفي هايتي ، تواصل الأمم المتحدة دعم السلطات الوطنية في تعزيز القدرة على الاستجابة الصحية ونشر رسائل التوعية ، بينما تستمر في تقديم الدعم الحاسم المنقذ للحياة في مجالات أخرى ، ولا سيما الغذاء.

ودعا دوجاريك أنه علينا التركيز السريع على جواتيمالا ، حيث يوجد أكثر من 4700 حالة مؤكدة من [الفيروس] وأكثر من 100 حالة وفاة لافتا إلى أن فريق الأمم المتحدة قدم مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة الانمائي

وأضاف دوجاريك يركز فريق الأمم المتحدة ، بقيادة المنسقة المقيمة ، ربيكا أرياس ، على توفير الخدمات الصحية وحماية وتدريب العاملين الصحيين وتحسين قدرات المراقبة. وهذا يشمل تحسين قدرة المختبر وتعزيز وصول المرأة إلى الخدمات الصحية. و تتضمن هذه المبادرة ضمان مواقع الحجر الصحي اللائقة للمهاجرين الذين عادوا إلى جواتيمالا. ويشارك في ذلك العديد من كيانات الأمم المتحدة، مثل المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، وصندوق الأمم المتحدة للأطفال ، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين ، ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة. .

وأوضح دوجاريك أن كيانات الأمم المتحدة وشركاؤنا تبرعوا بمبلغ إضافي قدره 600 ألف دولار أمريكي لمستلزمات الرعاية الصحية والنظافة والحماية ، فضلاً عن التدريب والملاجئ وحملات الاتصالات لمنع انتشار كوفيد -19

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة