ماكرون يحيى الذكرى الثمانين لخطاب شارل ديجول ومطالبته مقاومة النازية

الجمعة، 19 يونيو 2020 12:00 ص
ماكرون يحيى الذكرى الثمانين لخطاب شارل ديجول ومطالبته مقاومة النازية ماكرون
كتب مايكل فارس - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون ، اليوم، الخميس، فى باريس، بإحياء الذكرى الثمانين للنداء الذى وجهه الجنرال ديجول في 18 يونيو 1940 عبر هيئة الإذاعة البريطانية إلى الفرنسيين لمواصلة المقاومة ضد ألمانيا النازية.

 

ونشرت وكالة رويترز صورا للحفل السنوي التقليدي في مونت فاليرين ، فى النصب التذكاري للفرنسيين الذين حاربوا ضد النازيين، بحضور ماكرون وقيادات الجيش ونيكولا ساركوزي الرئيس الفرنىسى السابق.

 

وفى عام 1940، خضعت فرنسا لسيطرة ألمانيا النازية بزعامة هتلر، ووصل الجيش الألماني في الـ10 من يونيو إلى العاصمة الفرنسية باريس، فاضطرت الحكومة إلى اللجوء إلى مدينة بوردو بجنوب فرنسا، وانقسمت بين مؤيد للألمان ومعارض لوجودهم في البلاد.

 

ومنع شارل ديجول، الذي لم يكن معروفا كثيرا آنذاك، وقوع فرنسا في أيدي الألمان، حيث سافر إلى لندن لمقابلة وينستون تشرشل وألقى خطابه الشهير لمقاومة الاحتلال داعيا الجيش الفرنسي للالتحاق به في لندن.

 

وكان الرئيس ماكرون قد أطلق مبادرة لجعل عام 2020 عاما للاحتفال بالجنرال شارل ديجول، كوسيلة لإحياء التاريخ وتسليط الضوء على دور ديجول في تأسيس فرنسا الحديثة وجعله حاضرا في عقول الفرنسيين ونفوسهم، وأعلن ماكرون أنه سيتم إحياء 4 احتفالات أساسية خلال العام الجاري، والتي ستوافق ذكرى أربعة أحداث مهمة في مسار الجنرال ديغول أولها في 17 مايو 1940 وهي ذكرى معركة "مونتي كورني"، وفي 18 يونيو 1940 الذكرى الثمانين لنداء المقاومة، و9 نوفمبر 1970 الذي يوافق الذكرى الخمسين لوفاة ديجول، وأخيرا 22 نوفمبر 1890 التي ستصادف الذكرى الـ130 لميلاده.

 

وعلى الرغم من الظروف الطارئة التي أحدثتها جائحة (كورونا) حرص ماكرون في 17 مايو الماضي على التوجه إلى قرية (أيسن) التي شهدت معركة "مونتي كورني" عام 1940 لإحياء ذكرى "رفض الانسحاب" و"روح المقاومة" التي جسدها الرئيس الراحل ديجول.. وأشاد ماكرون في كلمته بروح المقاومة الفرنسية وشجاعة الجنرال ديغول، الذي كان عقيدا مغمورا آنذاك، ومع ذلك نجح في قيادة معارك منعت تقدم الجيوش الألمانية.

 

وحرص ماكرون من وراء ذلك على بعث رسالة لحث الطبقة السياسية والمواطنين على استمرار المقاومة والتشبث بروح الوحدة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد سواء في ضوء تفشي وباء "كورونا"، أو في ظل الانشقاقات التي يشهدها الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" داخل البرلمان.

الاستماع للنشيد الوطنى
الاستماع للنشيد الوطنى

 

الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي
الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي

 

جانب من الاحتفاليه
جانب من الاحتفاليه

 

رئيس الوزراء الفرنسي ووزير الدفاع الفرنسي يستقبلان ماكرون
رئيس الوزراء الفرنسي ووزير الدفاع الفرنسي يستقبلان ماكرون

 

طائرات فرنسية خلال الاحتفال
طائرات فرنسية خلال الاحتفال

 

عروض جوية للطيران الفرنسى
عروض جوية للطيران الفرنسى

 

قيادات الجيش تصل الاحتفال
قيادات الجيش تصل الاحتفال

 

ماكرون يصل الاحتفالية
ماكرون يصل الاحتفالية

 

ماكرون
ماكرون

 

نصب تذكارى للجنود الفرنسيين الذين حاربوا الألمان
نصب تذكارى للجنود الفرنسيين الذين حاربوا الألمان

 

نيكولا ساركوزي
نيكولا ساركوزي

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة