ويشارك في الندوة عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية من بينها اتحاد المصارف العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والبنك الدولي، والبنك الاسلامي للتنمية، واتحاد الغرف العربية، واتحاد المستثمرين العرب، واتحاد رجال الأعمال العرب.
وصرح الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية بأن الندوة ستناقش عدداً من المحاور حول دور المصارف العربية والقطاع الخاص والشركات والأفراد في دعم القطاعات الاقتصادية الاجتماعية الأكثر تضرراً من الجائحة في المنطقة العربية، وجهود الصناديق العربية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجهود المنظمات الدولية لمواجهة تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها على اقتصادات الدول والتصدي لها على المدى القصير والمتوسط وطويل الأجل. 


وقال الوزير المفوض محمد خير أن الندوة تتناول محورا حول الاستثمار والبرامج والخطط الملائمة للتعامل مع هذه أزمة وتأثيراتها على مناخ الاستثمار في المرحلة القادمة وجهود رجال الأعمال والحزم التحفيزية التي تم رصدها لمعالجة تداعيات الأزمة. 


وأضاف أن جائحة كوفيد -19 أزمة إنسانية في غاية الخطورة ولها تداعيات عميقة على العالم أجمع خاصة في أبعادها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والكل يكرس جهوده لبحث التحديات التي تواجه الشعوب في ظل تلك الأزمة، ولذلك وفي إطار التعاون الجماعي والتضامن تداعت هذه المنظمات والمؤسسات المالية لمناقشة هذه التحديات وإيجاد الخطط الملائمة والحلول المناسبة للحد من تفاقم أضرارها ومجابهة تلك التداعيات والتغلب على التحديات التي تمثلها الجائحة لدولنا وشعوبنا العربية.