سارقو لوحة فان جوخ من متحف هولندى يحاولون بيعها.. اعرف القصة

الجمعة، 19 يونيو 2020 08:00 م
سارقو لوحة فان جوخ من متحف هولندى يحاولون بيعها.. اعرف القصة اللوحة المسروقة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال آرثر براند خبير فنون هولندى إنه تلقى صوراً جديدة للوحة مسروقة للفنان العالمى فنسنت فان جوخ ما يشكل فى رأيه دليل حياة للعمل الذى سلب من متحف فى مرحلة العزل بسبب فيروس كورونا، حيث سرقت لوحة "حديقة دير نونن فى الربيع" فى 30 مارس الماضى من متحف "سينجر لارين" قرب أمستردام الذى كان مغلقاً بسبب تفشى فيروس كورونا الجديد.

واقتحم اللصوص باب المدخل الزجاجى للمبنى وسرقوا اللوحة التى رسمها الفنان عام 1884، وتقدر قيمتها بين مليون وستة ملايين يورو، حسب وسائل إعلام هولندية.

وقال آرثر براند الملقب "إنديانا جونز عالم الفنون"، بسبب إنجازاته فى التحقيق فى أعمال مفقودة، إنه تلقى قبل أيام صوراً للوحة من مصدر لم يشأ كشفه، وتظهر الصور اللوحة فضلاً عن الصفحة الأولى لعدد من صحيفة "نيويورك تايمز" صادر فى 30 مايو لإثبات تاريخ التقاط الصور، حسب ما جاء بوام 24، موضحًا أنه بعد ثلاثة أشهر من التحقيق المكثف أرسلت إلى هذه الصور، وهذه أول "دليل حياة للوحة نحصل عليه"، مع وجود خدش جديد فى أسفل اللوحة.

وتظهر إحدى الصور ظهر اللوحة ويظهر مصدرها وسجل مالكيها، وقال خبير الفنون: لا شك عندى فى أنها العمل الأصل"، مشيراً إلى أنه بالصور يحاول اللصوص ربما إيجاد من يشتريها فى أوساط الجريمة.

فى 12 مارس الماضى، أغلق متحف سينجر لارين للفنون بهولندا، أبوابه بسبب فيروس كورونا الوبائى، وخلال الأيام الماضية استغل اللصوص فرضة غلق أبواب المتحف، وقاموا بكسر الأبواب الزجاجية وسرقوا لوحة حديقة الربيع، التى رسمت عام 1884وهربوا، لم يتم تقيم اللوحة أبداً ولكن أعمال فان جوخ جلبت عشرات الملايين فى المزادات العلنية.

 وقال مدير متحف رود سينجر، إنه مصدوم ومنزعج بشكل لا يصدق، فالفن موجود ليراه يشترك فيه الجميع، فهو للمجتمع ككل لجلب المتعة ولإلهام والراحة فى هذا الوقت العصيب.

قال المسئولون الذين يبحثون عن اللوحة، إن مع تجميد كورونا للسفر بشكل فعال وتعطيل طرق الشحن ، جعل تهريب اللوحة عبر الحدود الدولية أمرًا صعبًا للغاية في جميع أنحاء أوروبا، ولا تزال السلطات تراقب الطرق المعروفة للممتلكات المسروقة، كما أن المخرج من هولندا عادة ما يكون من خلال الأسواق الإجرامية في بلجيكا وعبر العصابات المنظمة في البلقان، كما أن إغلاق الحدود يجعل اللصوص قربين جداً من موقع الجريمة.

وعلى الرغم من وجود ظروف عرضية يتم فيها تكليف عملية سطو على قطعة فنية معينة ، فمن المرجح أن هذه اللوحة سرقت ليتم قلبها في السوق السوداء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة