تناولت دراسة حديثة صادرة عن وحدة الأمن السيبرانى بالمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية أزمة المصداقية التى واجهت شبكة فيسبوك أثناء أزمة جائحة كورونا.
وأشارت الدراسة إلى أن شركة "فيسبوك" وضعت ملصقاتٍ تحذيريةً على ما يزيد عن 50 مليون منشور، وحذفت ما يقرب من 2.5 مليون مشاركة، وفى اتجاهٍ مضادٍ لخطواتها الاستباقية تارةً والمتأخرة تارةً أخرى، لا يزال "التضليل" هو السمة المميزة للمحتوى المتداول على "فيسبوك"، ما يقوض من ثقة المستخدمين، ويثير التساؤل عن مسئوليتها عن المحتوى المتداول على خاص.
وفى إبريل الماضي، قامت “فيسبوك” بحذف 1887 حسابًا وصفحةً ومجموعةً مضللةً (منها: 732 حسابًا على “فيسبوك”، و162 حسابًا على منصة إنستجرام، و793 صفحة، و200 مجموعة). وهو ما تتبعتها الشركة عبر ثمانى شبكاتٍ مختلفةٍ؛ استهدف ست منها الجماهير المحلية (لا سيما فى الولايات المتحدة، وجورجيا، وغير ذلك)، واستهدفت اثنتان من روسيا وإيران مواطنى دولٍ أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة