خالد عكاشة: إصرار إثيوبيا على ملء خزان سد النهضة انتهاك واضح لكل الاتفاقيات

الجمعة، 19 يونيو 2020 11:50 م
خالد عكاشة: إصرار إثيوبيا على ملء خزان سد النهضة انتهاك واضح لكل الاتفاقيات سد النهضة
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه منذ بث المقطع المصور للمصريين في ليبيا وأنا على ثقة أن الدولة المصرية تتحرك لتأمينهم وإعادتهم إلى مصر بأقصى سرعة، ومن اللحظة الأولى كان هناك تكثيفا لتنفيذ التوجيه الرئاسي.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة إكسترا نيوز: قامت الدولة المصرية بجهد خارق في أماكن يصعب على الليبين أنفسهم دخولها حتى تؤمن المصريين وتعيدهم إلا بلادنا في ظل متابعة الرئاسة للموضوع ساعة بساعة حتى تكلل بالنجاح، وهذا الأمر الذى سعدنا به جميعا.

وأكمل: بيان مصر لمجلس الأمن بشأن سد النهضة بيان مهم جدا يوضح عدم افتئاتها على حق أي من الدول ومصر تتحدث عن قضية وجودية وتحافظ على حقوقها، ومضى إثيوبيا قدما بملء السد بشكل منفرد هو انتهاك واضح لكل الاتفاقيات السابقة ومصر لديها أكثر من سيناريو بديل ولكنها تسير وهى تحترم القوانين وتحترم الجيرة، ونحن لسنا دولة عدائية وهو ما يتجلى في بيانها والمحطتين الأخيرتين وهى مباحثات واشنطن والسودان مصر بذلت جهودا كبيرة ولكن كان هناك تعنت من الجانب الإثيوبى واستغلال القضية استغلالات في الداخل الإثيوبى بعيدة عن القضية.

وقال مدير مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الجانب التركى يضبط بوصلته على ضوء ما يتلقاه من صمت أمريكى من خطوات حمقاء وهو يستغل انشغال أمريكا بأزمة كورونا والتظاهرات الداخلية والانتخابات الأمريكية.

وأضاف: والطرف التركي هو طرف استعمارى قديم يعرف متى يحرك أقدامه أثناء انشغال الآخرين وهو يستغل وجوده داخل الناتو، والذى أصبح بداخله انقسام كبير، حيث إن بعضهم يدرك ما نراه والبعض الأخر تم ابتزازه.

وتابع: تونس تخوض حربا سياسية شريفة والداخل التونسى شعر بأن دولته يتم اختطافها من خلال محور فوضوى منبوذ من العالم وسيدفع ثمن أفعاله إن أجلا أم عاجلا من خلال حزب النهضة ممثل المشروع الإخوانى حول العالم، وتحاول أن تستغل تونس كمحور لها، والشعب التونسي يخوض حربا حقيقية للحفاظ على أوطانهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة