حرب سيبرانية تستهدف حكومة حمدوك.. وزير سودانى يكشف عن تعرض مواقع الوزارات والمؤسسات لاستهداف من "هاكرز".. موقع وزارة الشؤون الدينية يتعرض للاختراق.. و"مفرح": نقبل بأى نصح سيبرانى والاستجابة لأى بلاغ عن ثغرات

الجمعة، 19 يونيو 2020 08:00 م
حرب سيبرانية تستهدف حكومة حمدوك.. وزير سودانى يكشف عن تعرض مواقع الوزارات والمؤسسات لاستهداف من "هاكرز".. موقع وزارة الشؤون الدينية يتعرض للاختراق.. و"مفرح": نقبل بأى نصح سيبرانى والاستجابة لأى بلاغ عن ثغرات رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعرض الحكومة السودانية خلال الأسابيع الأخيرة إلى هجمات سيبرانية مجهولة المصدر، وذلك باختراق المواقع الرسمية للوزارات والمؤسسات وهو ما يؤكد وجود طرف يسعى لتشتيت حكومة الدكتور عبدالله حمدوك عن متابعة ملفات شائكة ومشكلات تعصف بالبلاد.

 

وتعرض الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية لاختراق "هاكرز" بوضع روابط لمواقع تحوي فيديوهات إباحية، وذلك بعد يوم من تعرّض موقع وزارة الصناعة والتجارة السوادنية لذات الاختراق.

 

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، في توضيح حول الحادثة على "فيس بوك": "تتابعون تسلسل الهجمة السيبرانية على صفحات الوزارات والمؤسسات والوزراء، والتي بدأها المعتدون بوزارة التجارة والصناعة واليوم تم الاعتداء على موقع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف."

 

وتوقع الوزير ألا تقف تلك الهجمة عند ذلك الحد، وأضاف: "إلا أن دمغ موقع كموقع الوزارة بنشر مواد مشينة وحاطّة للأخلاق والقيم يبين لنا قدر السوء والشر الذي يضمره من يحاربوننا، فهم لن يدخروا سلاحاً متاحاً أو محرماً لمحاربتنا."

 

وأعلن الوزير السوداني عن قبوله لأي نصح سيبراني والاستجابة لأي بلاغ عن ثغرات تمكن من وصفهم بالعابثين بصفحات وحسابات الحكومة السودانية، متقدما باعتذار لكل من ساءه هذا الصنيع.

 

ويتربص أنصار نظام الرئيس السودانى السابق عمر البشير بالحكومة السودانية ويعملون على استهدافها، وذلك فى محاولة منهم لزعزعة الثقة بين الشعب السودانى خاصة فى الظرف الدقيق الذى تعيشه البلاد مع انتشار وباء كورونا المستجد.

 

ويبذل رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك جهود مضنية فى سبيل معالجة المشكلات والأزمات التى خلفها نظام البشير، وذلك بدعم من الشعب السودانى الذى يدرك أهمية الالتفاف خلف حكومته فى هذا التوقيت الدقيق الذى تعيشه البلاد.

 

ونجحت حكومة الدكتور عبدالله حمدوك في عدد من الملفات أبرزها بطبيعة الحال الحفاظ علي تماسك البلاد أمنيا في ظل ظروف متقلبة وامواج عاتية من التحديات فالتوقعات ذهبت ناحية حدوث انزلاق أمني كامل بيد أن هذا لم يحدث للتدابير الحكومية، ولكن رغم ذلك فإن الاقتتال القبلي بالجنينة، بورتسودان، كسلا وتلس بجنوب دارفور خصم بعض الشئ من الصورة الكاملة، ورغم الاتهامات التي توجه للأجهزة الأمنية بتنفيذها لاجندة النظام السابق إلا ان أداءها يعتبر جيدا قياسا علي الظروف التي تواجهها البلاد.


اقتصاديا حققت حكومة حمدوك نجاحا باهرا انتزعت به إشادة النظام السابق بشهادة البروفسير غندور خاصة فيما يتعلق بزيادة الأجور بنسب غير مسبوقة منذ مولد الدولة السودانية وهذا الإنجاز خلق رضاء كبير عنها، كما أنها تمكنت من تحقيق العلامة الكاملة في الموسم الزراعي الشتوي بتحقيق إنتاج وفير من القمح بلغ مليون طن لم يسبق أن حققته البلاد وهو يكفي الاستهلاك المحلي لستة أشهر، كما أنها تمكنت من إدراك نجاح آخر يتمثل في ضبط صادرات وعادات الذهب التي باتت تذهب ناحية الخزانة العامة، ومن الإشراقات الاقتصادية تشديد ولايتها علي المال العام حيث اختفت نغمة الفساد والتجاوزات، وتمكنت أيضا من تعظيم صادرات البلاد من اللحوم والمنتجات البستانية، ورغم هذه النجاحات الاقتصادية الا ان حكومة حمدوك فشلت في كبح جماح الأسعار والتضخم وقد اكتوي المواطن كثيرا بنيران ارتفاع الأسعار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة