هيئة مكافحة الاحتكار الأسترالية تحذر من صفقة استحواذ جوجل على Fitbit

الخميس، 18 يونيو 2020 09:00 م
هيئة مكافحة الاحتكار الأسترالية تحذر من صفقة استحواذ جوجل على Fitbit جوجل وفيتبيت
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت هيئة مكافحة الاحتكار الأسترالية من أن استحواذ جوجل المخطط له بقيمة 2.1 مليار دولار أمريكى على شركة أجهزة تتبع اللياقة البدنية Fitbit قد يمنحها الكثير من بيانات الأشخاص، مما قد يضر بالمنافسة فى أسواق الصحة والإعلان عبر الإنترنت.

ووفقا لتقرير وكالة رويترز، تعد لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية (ACCC) هى أول هيئة تنظيمية تبدى مخاوف بشأن الصفقة فى قرار أولى يوم الخميس، كما أن Alphabet  الشركة الأم لجوجل  على خلاف بالفعل مع الحكومة الأسترالية بشأن القواعد الجديدة المخططة حول كيفية استخدام شركات الإنترنت للمعلومات الشخصية.

قال رود سيمز، رئيس ACCC ، يوم الخميس: "إن شراء Fitbit سيسمح لـجوجل ببناء مجموعة أكثر شمولاً من بيانات المستخدم، مما يعزز موقفها ويزيد من الحواجز أمام دخول المنافسين المحتملين، إذ جعلت بيانات المستخدم المتاحة لـ جوجل قيمة كبيرة للمعلنين لدرجة أنها لا تواجه سوى منافسة محدودة".

ستعلن ACCC ، التى لا تتمتع عمومًا بسلطة حظر صفقة خارج أستراليا، عن قرارها النهائى فى 13 أغسطس.

وترغب جوجل فى إتمام الصفقة التى تم الإعلان عنها فى نوفمبر، لمساعدتها على التنافس مع أبل وغيرها من الشركات الأخرى المطورة للأجهزة الذكية فى سوق تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، لكن مجموعات المستهلكين أثارت مخاوف تتعلق بالخصوصية، إذ تقوم وزارة العدل الأمريكية بتقييم الصفقة، بينما من المقرر أن تصدر المفوضية الأوروبية حكمًا فى يوليو.

بعد تقرير لجنة مكافحة الفساد فى العام الماضى، تعمل الحكومة الأسترالية على قواعد جديدة لإجبار شركات الإنترنت الكبيرة على الكشف عن استخدام البيانات، ودفع ثمن محتوى الصحف المحلية، وتعارض جوجل وفيس بوك معظم التغييرات المقترحة.

قالت جوجل إنها وعدت بعدم استخدام بيانات Fitbit للإعلانات، ومنح المستخدمين خيارًا والتحكم فى بياناتهم.

قالت جوجل فى رسالة بريد إلكتروني: "سنكون شفافين بشأن البيانات التى نجمعها ولماذا - ولا نبيع المعلومات الشخصية لأى شخص".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة