قال الدكتور محمد رجائى بركات الخبير في الشؤون الأوروبية، إن أعداد اللاجئين على مستوى العالم تتزايد بشكل كبير خلال السنوات الماضية فبعد أن كان 41 مليون شخص خلال الأعوام الماضية أصبح الآن 80 مليون لاجئ وهو ما يزيد عدد الضغوط على دول العالم، وأضاف الخبير في الشؤون الأوروبية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن سبب تزايد أعداد اللاجئين خلال الفترة الراهنة هو الأزمات التي تشهدها العديد من دول العالم خاصة دول المنطقة العربية وأبرزها ليبيا واليمن وسوريا والعراق، بسبب النزاع الحاصل هناك، بالإضافة إلى الاضطرابات التي تشهدها دول أخرى مثل فنزويلا.
ولفت الخبير في الشؤون الأوروبية، إلى أن العديد من دول أوروبا ترفض استقبال اللاجئين، بجانب أن تركيا تستغل ورقة اللاجئين السوريين لابتزاز دول أوروبا، رغم الاتفاقية المبرمة بين دول أوروبا وأنقرة بشأن استقبال اللاجئين، إلا أن أوروبا مضطرة لاستمرار في تلك الاتفاقية مع الجانب التركى.
وفى وقت سابق بث أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المقرر 20 يونيو من كل عام وقال جوتيريش خلال رسالته أن ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل اضطروا إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو نازحين داخليا، وأضاف جوتيريش: "الأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحدة مضيفا أنه في اليوم العالمي للاجئين نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لإنهاء النزاعات ومظاهر اضطهاد التي تؤدى الى هذه الأعداد المروعة".
وأشار جوتيريش إلى سخاء وإنسانية المجتمعات والبلدان المضيفة للاجئين والتي كثيرا ما تواجه شواغل اقتصادية وأمنية خاصة بها قائلا: "نحن مدينون لهذه البلدان بشكرنا ودعمنا واستثمارنا "
وقال جوتيريش: " يجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين وتنفيذ التعهدات التى قطعت في المنتدى العالمي للاجئين حتى يتلقى اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون اليه".