حكاية طبيب الامتياز ضحية كورونا .. تطوع لعلاج المرضى فقتله الفيروس

الخميس، 18 يونيو 2020 11:47 ص
حكاية طبيب الامتياز ضحية كورونا .. تطوع لعلاج المرضى فقتله الفيروس الطبيب
تقرير محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أشرف الجمل والد الشهيد الطبيب محمد أشرف الجمل طبيب الامتياز الذي توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، إن ابنه الشهيد كان مجتهدا ومتفوقا ويحب مساعدة الناس، ورغم أنه كان لا يزال طالبا في الامتياز إلا أنه رفض الجلوس في المنزل وتطوع لمساعدة زملائه في علاج المرضى المصابين بكورونا .

وأكد والد الشهيد لـ" اليوم السابعأنه يعمل مدرسا ولديه ٣ أبناء آخرين،  وأناأبنه كان وهو في الامتياز لم يجلس مثل زملائه في الكلية بمنزله وأنه كان باقي على تخرجه رسميا شهرين ولكنه ذهب ليعالج المرضى فقتله الفيروس وترك زوجته حاملا في شهرها الثانى .

 

وقال أحمد الجمل طالب في الفرقة الخامسة بكلية التمريض شقيق الطبيب الشهيد ، أنه عرف نبأ وفاة شقيقه وهو كان في الحجر الصحى بمستشفي جامعة عين شمس يقضي فترة الامتياز هناك وأجرى مسحة على الفور وذهب لاستلام جثة شقيقه من مستشفي النيل للتأمين الصحى بشبرا الخيمة .

 

وأشار إلى أن شقيقه كان يتطوع دائما لعلاج مرضى فيروس كورونا من خلال القوافل الطبية وخدمة جيراننا من مصابي العزل المنزلي في الخانكة .

 

وأضاف شقيق الطبيب أن الأسرة كلها في حالة من الحزن علي فراقه ولكننا راضون بقضاء الله، مشيرا إلى أن شقيقه كان أكبرهم سنا ويحب مساعدة الجميع مطالبا المسئولين بوضع اسم شقيقه الشهيد علي مستشفي أو مدرسة بمدينة الخانكة تكريما له وتخليدا لذكراه .

 

وقال إبراهيم البطاطى ابن عمة الطبيب المتوفي إن الشهيد كان يرفض كلام والدته بعدم الذهاب للمستشفي خوفا عليه من ان تنتقل له العدوي وظل متطوعا للعمل في محاربة كورونا بمستشفى مدينة نصر وبالفعل التقط العدوى وعزل نفسه منزليا 4 أيام وعندما تدهورت حالته تم نقله للرعاية المركزة بمستشفى النيل بشبرا الخيمة بمساعدة الاطباء ومتابعتها للحالة حتى توفي .







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الله يرحمه الطبين الدكتور أحمد

اللهم أرحمه وأغفر له يا أرحم الراحمين وتغمده برحمتك يا رب العالمين أمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة