تأكيدًا لـ"اليوم السابع": الإتفاق وأزارو يتفقان على التمديد وينتظران موافقة الأهلي

الخميس، 18 يونيو 2020 06:36 م
تأكيدًا لـ"اليوم السابع": الإتفاق وأزارو يتفقان على التمديد وينتظران موافقة الأهلي أزارو
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الرياضية" السعودية، أن إدارة نادي الاتفاق السعودي بدأت في التحرك لتمديد إعارة المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق والمعار من النادي الأهلي، وذلك لمدة شهرين حتى نهاية الموسم الجاري، وذكرت الصحيفة أن المغربي أعطى موافقته للنادي السعودي، في حين يتوجب على الاتفاقيين انتظار موافقة الأهلي المصري على التمديد.

وأشارت الصحيفة من مصادر داخل النادي السعودي، بإن الاتفاق يملك أحقية شراء العقد بعد نهاية يونيو الجاري، الذي تنتهي فيه إعارة المهاجم المغربي، ولكن فضلت الإدارة تمديد عقده لمدة شهرين بشكل مبدئي.

وأوضحت أن إدارة الإتفاق تدرس تقديم عرض جديد للمغربي بعد نهاية الموسم الجاري بميزات، وعقد جديد حال تقديمه مستويات ممتازة في الجولات المتبقية، إضافة إلى موافقة خالد العطوي، مدرب الفريق.

كان أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادى الأهلى، قد كشف في تصريحات خاصة لليوم السابع أن رغبة نادى الاتفاق السعودى هي بقاء المغربى وليد أزارو حتى نهاية الموسم الحالى، وهي تتشابه مع رغبة الأهلى فى بقاء رمضان صبحى مع القلعة الحمراء حتى نهاية الموسم أيضاً، بعدما تسببت "جائحة" كورونا فى تأجيل انتهاء الموسم الرياضى فى العالم كله تقريباً.

وتوقف الدورى المصرى منذ مارس الماضى بسبب "جائحة" كورونا، وهو ما حدث فى جميع دوريات العالم، ومنها بالطبع الدورى السعودى الذى تقرر إستئنافه يوم 4 أغسطس المقبل، فيما سيعود النشاط الرياضى فى مصر يوم 25 يوليو المقبل حسب تأكيدات الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة .

وقال أمير توفيق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، مثلما طلب الأهلى تمديد إعارة رمضان صبحى حتى نهاية الموسم الجارى من هيدرسفيلد الإنجليزى، وهو ما وافق عليه الأخير، طلب نادى الإتفاق السعودى تمديد إعارة وليد أزارو حتى نهاية الموسم الكروى فى السعودى.

وكان من المفترض أن تنتهى إعارة رمضان صبحى للأهلى فى 30 يونيو الجارى، وهو نفس موعد انتهاء إعارة أزارو للاتفاق السعودى، لكن الإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" قرر منذ عدة أسابيع تمديد جميع الإعارات بين الأندية حتى نهاية الموسم الكروى بسبب تجميد النشاط فترة طويلة على خلفية وباء كورونا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة