الأفراح مازالت مستمرة.. نابولى يواصل الاحتفال بأول بطولة فى زمن كورونا

الخميس، 18 يونيو 2020 11:05 ص
الأفراح مازالت مستمرة.. نابولى يواصل الاحتفال بأول بطولة فى زمن كورونا نابولي
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الفرحة التى يعيشها فريق نابولى وجماهيره لن تنتهى فى الوقت الحالى، حيث يعيش الفريق حالة من النشوة اكتسبها جراء الفوز على يوفنتوس والتتويج بالكأس فى ليلة واحدة شهدت أولى بطولات جاتوزو كمدرب، وهو الأمر الذى يظهر جلياً على مواقع التواصل الاجتماعى وتحديداً الحساب الرسمى لفريق نابولى على موقع إنستجرام الذى حرص صباح اليوم على نشر صورة جديدة من احتفالات الفريق بالأمس أثناء حمل نجومه الكأس والميداليات الذهبية الذى حققها الفريق ليصبح بذلك أول الأندية التى تفوز بلقب بعد استئناف النشاط الكروى فى زمن كورونا.

افراح نابولي
افراح نابولي

على جانب آخر حرص مارادونا، القلب النابض لكل جماهير نابولى وأيقونتهم الكروية الخالدة، على عدم تفويت الاحتفال مع جماهير نابولى بمناسبة الفوز بالأمس ببطولة كأس إيطاليا، خاصة أنها جاءت على حساب يوفنتوس، وهو الأمر الذى دفعه إلى التعبير عن فرحته من خلال حسابه الرسمى على موقع إنستجرام، حيث نشر صور يرتدى فيها قميص نابولى، بالإضافة إلى تعليق هنأهم خلاله على انتصار الأمس.

كما خرجت جماهير نابولى إلى شوارع المدينة، من أجل الاحتفال بلقب كأس إيطاليا، متحدية إجراءات التباعد الاجتماعى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، بعد تتويجها على حساب فريق يوفنتوس، بالفوز عليه بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 -  2، فى اللقاء الذى جمع الفريقين على ملعب "أولمبيكو"، فى العاصمة الإيطالية روما.

جاء ذلك بعد عودة منافسات الكرة الإيطالية هذا الأسبوع، بلقائى إياب نصف النهائى، بعد توقف طويل دام 3 أشهر، وبالتحديد منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.

وعمت الفرحة شوارع مدينة نابولى، عقب تتويج الفريق بلقب كأس إيطاليا للمرة السادسة فى تاريخه، على حساب فريق يوفنتوس، وخرج آلاف الجماهير إلى الشوارع، محتفلين بفوز فريقهم باللقب، رغم انتشار فيروس كورونا، ومنع التجمعات بأعداد كبيرة.

ونجح فريق نابولى بقيادة مدربه جينارو جاتوزو، فى التفوق على رفاق النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، واقتنصوا لقب الكأس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة