وأضاف وى، أن العلاج بالبلازما في الغلاف الجوي البارد يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا بما يسمى بـ "بيروبتوسيس"، الذي يطلق عليه أيضا موت الخلايا المفاجيء.. موضحا أنه بدلا من إبطاء نمو وانتشار السرطان، فإن طريقة البلازما تقتل الخلايا السرطانية بسرعة أكبر وبقوة أكبر من العلاجات الإشعاعية الأخرى.


وتابع "بعد أن يوصل بلازما الغلاف الجوي البارد قوته القاتلة للخلايا السرطانية، فإنه ينشط بروتين "جي إس دي إم إي"، الذي يعمل بدوره مثل آلة حادة توخز ثقوبا في غشاء الخلية، وعندما يتمزق الغشاء، تموت الخلية السرطانية".. مشيرا إلى أنه يمكن أن يؤدي الموت المفاجيء للخلايا السرطانية إلى إطلاق إشارة إنذار، ما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف على الخلايا السرطانية وقتلها كغزاة.


واعتبر وي، أن الاكتشاف الجديد سيساعد على تعميق فهم طريقة البلازما وتوفير استراتيجية جديدة للعلاج المضاد للسرطان.