محافظ بنى سويف : توريد 219 ألف و 143 طن قمح بنسبة للشون والصوامع

الأربعاء، 17 يونيو 2020 02:38 م
محافظ بنى سويف : توريد 219 ألف و 143 طن قمح بنسبة للشون والصوامع توريد قمح - أرشيفية
بنى سويف - أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، انتظام توريد  القمح بالمواقع الخمسة التي تم تحديدها لاستمرار أعمال استلام وتوريد القمح بدائرة المحافظة بناء على قرار وزارة التموين، وتشمل" صومعة كوم أبوراضى بالواسطى ، شونتي سمسطا واهناسيا، شونة مطحن الواسطى ، وصومعة الودي2 بشرق النيل"، حيث تم اقتصار أعمال التوريد على تلك المواقع الخمس بداية من أمس الثلاثاء ، مع الوضع في الاعتبار  مراعاة البعد المكاني"للمساحات المنزرعة وأقرب الأماكن للتوريد.

وأشار المحافظ فى بيان له اليوم إلى أنه تم استلام وتوريد 201طن قمح، ليصل إجمالي الكميات الموردة منذ بداية موسم التوريد وحتى صباح اليوم إلى 219 ألف و143 طن قمح، بنسبة  109.5 % من المستهدف توريده هذا الموسم، لافتا إلى متابعته للتسهيلات المقدمة عن طريق تقارير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية السبع.

جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي عرضه المهندس وصفي عبد الله وكيل وزارة التموين بشأن سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح للموسم الحالي 2019/2020، وذلك للاطمئنان على انتظام أعمال التوريد واستلام الأقماح ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقًا بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين،حيث تم تشكيل لجنة لتنفيذ هذه الخطة برئاسة مدير عام التموين وعضوية مدير عام الزراعة، رئيس قسم صيانة الحبوب،ومن ديوان عام المحافظة ضمت كل من: مديري المتابعة والشئون القانونية والتفتيش المالي والإداري ومركز معلومات التنمية المحلية.

ومن جانبه أشار المهندس مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة إلى أن  إجمالي المساحات المنزرعة بمحصول القمح بكافة مراكز المحافظة تقدر 133 ألف فدان والمستهدف هذا الموسم توريده 200 الف طن، حيث يتوافر بالمحافظة 22 موقعا تخزينيا بإجمالي طاقة استيعابية 230 ألف طن ، إذ يستمر موسم التوريد 3 أشهر، وكان قد بدأ في 15 أبريل 2020 ويختتم في 15 يوليو 2020.

 

 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة