واستعرض البديوي الدور البارز والمهم الذي قامت به الكويت منذ اندلاع الأزمة السورية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مؤتمرات الكويت الثلاثة الأولى للمانحين بشأن سوريا، شكلت النواة الداعمة للمؤتمرات القائمة حاليا بالخصوص، مشيرا إلى أن الدعم الكويتي المستمر للشعب السوري، نابع من نوايا صادقة وخالصة لرفع المعاناة عنه، ولكي ينعم بالأمن والاستقرار.

وأعرب في هذا الصدد عن أمله بأن تستمر الجهود الدولية في دعم الشعب السوري، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأن تقود هذه الجهود إلى بدء العملية السياسية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، لاسيما مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر.