نفي أحمد الديب، إبن عم الدكتور رامى الديب أحد أطباء مستشفى عزل كفر الزيات، وفاة الطبيب إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه تم حقنه فجر اليوم ببلازما المتعافين من فيروس كورونا، مؤكدا أن المؤشرات الأولية تؤكد انه بحالة جيدة طالبا من الجميع الدعاء له.
وأجرى أحمد الديب، بثا مباشرا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من أمام مستشفى العزل المحجوز بها الطبيب، طالبا الدعاء من كافة المواطنين لصالح الدكتور رامى الديب.
وكان قد تداول أصدقاء الطبيب رامى الديب، استغاثة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لطلب نقله إلى أحد مستشفيات العزل المطبقة لنظام الحقن بالبلازما، نظرا لوضعه الصحى الحرج، بعد إصابته بفيروس كورونا، وزوجته، أثناء علاجه لمرضى الفيروس، ولم يقصر، مشيرين إلى أنه اتم الله على يديه شفاء أكثر من 120 مريض كورونا.
نعت النقابة العامة للأطباء، شهداء الأطباء بفيروس كورونا المستجد، والبالغ عددهم نحو 73 شهيدا، قائلة: تقف كل الكلمات عاجزة ومنبهرة أمام نوعية من البشر تعيش بيننا بأرواح ملائكة اختصهم الله بصفات الرحمة والشجاعة والإنسانية كمشاعر وأفعال يتقدمون الصفوف الأولى فى حرب شرسة مع عدو لا يرحم، يتحور ويخادع بكل الطرق لغزو أجسادنا، أثرنا الاختباء والانعزال فى البيوت وتركناهم، اذهبوا وحاربوا إنا هاهنا قاعدون.
وأضافت نقابة الأطباء: هؤلاء الأبطال تقبلوا المهمة وفاء للرسالة وللقسم العظيم وتقدموا للعدو بصدور مفتوحة لا تهاب الموت، كتبوا وصيتهم، وودعوا أحبابهم، ترجلوا فى الساحة بقلوب آمنة مطمئنة ووجوه مستبشرة راحوا ينثرون مشاعر الطمأنينة على مرضاهم لتقوى مناعتهم فتساعدهم فى الانتصار على الفيروس اللعين، وبفدائية كبيرة تلقوا الضربات وبصبر اكبر اعتبروها منحة من الله وفرحوا بدرجة الشهادة، ولم يختلف الأمر بين شباب فى مقتبل حياته المهنية والاجتماعية وبين أساتذة واستشاريين فى قمة نضجهم الطبى المهنى بعضهم معلوم جهدهم ودورهم فى حياة الناس بشكل ظاهر ومعروف والبعض الآخر كان يؤثر أن يكون خيره وجهده هو خبيئته مع الله.