الأصوات المصرية فى قراءة القرآن الكريم لها طبيعة خاصة محببة لغالبية المسلمين فى كل بلدان العالم، واستطاعت أن تحافظ على مكانتها على مدار عقود مضت، وتربع القراء المصريين على عرش قراءة القرآن الكريم على مستوى العالم، وما زال المسلمون فى كل بلدان العالم يعشقون صوت القارى المصرى وهكذا جيل يسلم جيل ويسطرون أسمائهم بأحرف من نور فى قراءة القرآن الكريم وتلاوته.
اليوم السابع التقى القارئ الشيخ محمد أحمد محمد عبد الحافظ الدرنكى الذى لقب فى مصر بريحانة الصعيد، وخارج مصر بريحانة مصر، ويعد الدرنكى واحدا من مشاهير قراء القرآن الكريم، وأحد أهم الأصوات المصرية فى قراءة القرآن الكريم فى الوقت الحالى، وله العديد من الحفلات التى أحياها بقراءة القرآن الكريم خارج مصر، وداخلها حيث يتمتع الدرنكى بصوت عزب وتلاوة متقنة نابعة عن حفظه لكتاب الله منذ صغره على يد والده وولد محمد الدرنكى عام 1985 بقرية درنكة التابعة لمحافظة أسيوط، وتدرج فى المراحل التعليمية حتى حصل على ليسانس الدعوة والثقافة الإسلامية من كليه أصول الدين جامعة الأزهر الشريف فى عام 2008.
يقول الشيخ محمد عبد الحافظ لدرنكى إنه حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ أحمد عبد الحافظ الدرنكى وهو فى سن العاشرة من عمره وحصل على مراكز متقدمة فى مسابقات القرآن الكريم التى تم تنظيمها على مستوى الجمهورية، وكان القارئ الرسمى لديوان محافظة أسيوط، وهو فى سن الثانية عشر من عمره واستمر فى ذلك فى عهد ٤ محافظين.
وأضاف الدرنكى أنه سافر إلى عده دول سفيراً للقرآن الكريم حيث سافر ممثلا لوزارة الشباب والرياضة كأحسن صوت طفل فى عام 1997، وسافر إلى تونس فى نفس المسابقة عام ١٩٩٨ ثم سافر بدعوات خاصة إلى الهند، وباكستان، وبنغلادش والسعودية، وكندا موضحا أنه بفضل الله تعالى أسلم عند تلاوته للقرآن الكريم الكثير من غير المسلمين فى باكستان والهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة