قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن هناك 4 تفسيرات ارتفاع نسبة الوفيات، الأول زيادة الأعداد مقارنة بزيادة أعداد الإصابات، والثاني زيادة إصابات في الأعمار الكبيرة، وثالثا الأمراض المزمنة والرابع التأخر في الرعاية الصحية، مشيرا إلى عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة من المستشفيات الصغيرة وبعض الأطباء لا يلتزمون ببروتوكول العلاج وأفضل رعاية هي في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وأن القيادة المصرية لن تسمح بأي تقصير.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »، إن وزارة الصحة سبقت العالم وتم وضع ديكساميثازون في بروتوكول الوزارة لشهر مايو الماضي وحقق نتائج جيدة مع الحالات المتوسطة، موضحاً نسبة الشفاء مرتفعة خاصة أن البروتوكول المصري أقوى بروتوكول في العالم، وأن وزارة الصحة أول من وضعت أيضا أدوية مضادات التجلط.
وأكد أن مصر تهتم بعلاج المواطنين ولا نعلن عن أبحاثنا مبكرا، والفارق أن بريطانيا أعلنت ولكن نحن نتعامل على أرض الواقع ونسعى لنشر أبحاثنا، متابعاً أن الدواء لابد أن يستخدم في المستشفيات وتحت إشراف طبي، مشددا على خطورة الحصول عليه دون إشراف طبي.
وعن انتشار موجة ثانية أكثر شراسة في الصين، أكد حسني أنه لا يوجد دليل علمي حول الأمر ومازال طور البحث، وتوقع ألا تزيد الأرقام عن 2000 أو 2500 وأول أسبوعين في شهر يوليو يحدث ثبات ثم النزول التدريجي، والتخوف من امتحانات الثانوية العامة ليس من الامتحانات نفسها داخل المدارس واللجان لأنها مؤمنة جيدا، ولكن الخوف من تجمع الطلاب بعد أداء الامتحان خارج اللجان ولابد من توعية أبنائنا.
وأوضح أن الحياة الطبيعية ستعود ولكن بشروط ويتحقق ذلك بعد تجاوز الذروة وأن انتهاء الوباء نهائيا سيكون بعد وجود الدواء الفعال، وحول استخدام دواء ريمديسيفير أكد أن العمل يتم للتحقق من سلامة وأمان الدواء حرصا على سلامة المرضى والمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة