تقرير بلجيكى: الشرطة استخدمت العنف والإهانات لمخالفى الحجر الصحى

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 01:09 م
تقرير بلجيكى: الشرطة استخدمت العنف والإهانات لمخالفى الحجر الصحى الشرطة البلجيكية - ارشيفية
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفتي "La Libre Belgique" و "La Dernière Heure" البلجيكيتان أن الرابطة الدولية لحقوق الإنسان أشارت بإصبع الاتهام إلى الشرطة البلجيكية فيما يتعلق بإساءة المعاملة، واستخدام القوة المفرطة خلال فترة الحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتستند اتهامات الرابطة إلى شهادات الاعتقالات التي تمت بعنف وتم جمعها في تحليل لمرصد الشرطة للعنف ، PoliceWatch ، الذي تأسس في 15 مارس 2020.

تقول ساسكيا سيمون ، منسقة PoliceWatch ، “لقد بدأنا هذا البحث بعد أن تم تنبيهنا بشهادات عن عنف الشرطة التي يتم تداولها على الشبكات الاجتماعية وفي الصحافة”.

وقالت سيمون، "في بداية أبريل ، قررنا إطلاق حملة لجمع الشهادات على موقعنا".

وحسب توضيحات سيمون ، يحتوي الموقع على شكلين – أحدهما للضحايا والآخر لشهود العيان ،وخلال فترة الإغلاق ، تم ملئ 80 إستمارة للضحايا و 31 استمارة لشهود عيان.

وأضافت سيمون ،تمت دراسة هذه الإستمارات ،إما لأن الأحداث وقعت قبل الحجر الصحي، ولم تكن من حالات إساءة الشرطة ، أو وقعت الأحداث خارج بلجيكا.

 

وأشارت سيمون الى انه تم اختيار 75 شهادة تتعلق بأحداث وقعت في والونيا وبروكسل بين 18 مارس و 29 مايو ،في حين تمت إحالة البيانات إلى معلومات قادمة من منظمات أخرى ، مثل Unia أو Médecins du Monde.

وقال تقرير الرابطة، من بين أكثر الانتهاكات التي تم الإبلاغ عنها بانتظام ،كانت ، الضرب (36%) والاعتقالات (33%) والغرامات الإدارية (31%)”. “تأتي بعد ذلك الإهانات (21%) وعمليات البحث (16%) واستخدام الأصفاد أو الطوق “الحلقات المعدنية” (12%)”.

وقالت سيمون، يوضح تحليلنا اتجاهات تؤكد فقط ما ذكرته العديد من التقارير من قبل العديد من الجهات الناشطة، وليس فقط رابطة حقوق الإنسان ، على وجه التحديد ، وهي أن الشباب والأشخاص الذين يتعرضون للعنصرية والأشخاص الذين يعيشون أوضاعًا محفوفة بالمخاطر من المرجح أن يواجهوا مشكلات أكثر خطورة ، مثل “إعتقالات باستخدام القوة".

وأضافت، "عندما يعاقب شخص أبيض وكبير في السن لعدم إحترامه الحجر الصحي بغرامة ، فإن نفس السلوك الذي يمارسه شاب من الفقراء يعاقب بغرامة يرجح أن تكون مصحوبة بالعنف".

وبحسب رابطة حقوق الإنسان ،ربما تقلل الأرقام من عدد وخطورة الحالات.

 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة