أحزاب وقوى سياسية تعلن تأييد مبادرة الوفد لدعم «السيسى» فى ملفى سد النهضة والأزمة الليبية.."موسى": نتشرف بالمبادرة الوفدية.. تيسير مطر: نصطف خلف القيادة السياسية فى جبهة موحدة.. عبدالعال: نرحب بعمل جماعى مشترك

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 10:57 م
أحزاب وقوى سياسية تعلن تأييد مبادرة الوفد لدعم «السيسى» فى ملفى سد النهضة والأزمة الليبية.."موسى": نتشرف بالمبادرة الوفدية.. تيسير مطر: نصطف خلف القيادة السياسية فى جبهة موحدة.. عبدالعال: نرحب بعمل جماعى مشترك رؤساء الأحزاب
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيد: مبادرة «أبوشقة» رسالة للعالم بوقوف الشعب خلف قيادته

الغباشى: دعوة وطنية كريمة لتكاتف الجميع فى المسيرة التنموية والسياسية

مطر: الجميع يثق بالرئيس وما يتخذه من قرارات لصالح الشعب

الشهابى: الأمن القومى المصرى يتطلب جبهة قوية متراصة ومتماسكة خلف الرئيس

فهمى: الدعوة تندرج تحت «الدبلوماسية الحزبية» وتنقل صوت الجماهير

استجاب عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية لدعوة حزب الوفد التى أطلقها فى مؤتمر صحفى ورصدت الصفحة الرسمية أراء رؤساء الأحزاب والتى ذكرها الوفد على الصفحة الرسمية، إلى أن تكون القوى السياسية والحزبية والمدنية أمام بيان موحد لدعم جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ملفى سد النهضة والأزمة الليبية.

وأكد رؤساء أحزاب وقوى وطنية وسياسيون مستقلون أن أهمية الدعوة تأتى من كونها صادرة من أعرق الأحزاب السياسية فى مصر، حزب الوفد، صاحب الثقل السياسى والدور الوطنى والتاريخى فى مساندة الدولة المصرية، وأن الدعوة تؤكد للعالم أن الشعب المصرى بجميع مكوناته يقف خلف القيادة السياسية فى تحركاتها الدولية والمحلية والإقليمية بشأن التفاوض مع الجانب الإثيوبى حول حقوق مصر المائية، ومن ناحية أخرى تأييد موقف القيادة السياسية بشأن الأزمة الليبية، وطالبوا بأن يتولى الوفد صياغة البيان الموحد وإرساله إلى الأحزاب والقوى السياسية للاطلاع عليه ومراجعته عبر الوسائط الإلكترونية، نظراً للظروف الاستثنائية الخاصة بفيروس كورونا.

وأوضح السياسيون أن المبادرة تأتى من منطلق وطنى لتأكيد وجود جبهة قوية متراصة ومتماسكة خلف الرئيس ومؤسسات الدولة، فى توقيت بالغ الصعوبة، نظراً لما تشهده المنطقة من مؤامرات ودسائس تقف خلفها قوى أجنبية.

وكان المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، قد أكد فى مبادرته التى أطلقها فى مؤتمر صحفى من بيت الأمة يوم الخميس الماضى بعد دعوته لاجتماع بالحزب، حضره أعضاء بالمكتب التنفيذى وقيادات الحزب، أن نكون على قلب وإرادة وتصميم رجل واحد من أجل حماية الدولة المصرية وحدودها وتماسك الجبهة الداخلية وحقوق مصر المشروعة فى السيادة والأمن والأمان على حدودها وبداخلها، وأن هذه هى مسئولية الجميع، وأننا لن نفرط فى ذلك مهما كان الثمن.

 

المستشار بهاء الدين أبو شقة

وأعلن «أبوشقة» تأييد حزب الوفد بجميع مؤسساته ولجانه للرئيس عبدالفتاح السيسى بصفته رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فى اتخاذ ما يراه بشأن ما يجرى فى ليبيا وسد النهضة تقديراً وثقة بالمواقف الوطنية الشجاعة للرئيس قبل 30 يونيه وفى 30 يونيه وبعد 30 يونيه.

وأكد المهندس تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، دعمه مبادرة حزب الوفد الداعية للاصطفاف خلف القيادة السياسية فى جبهة موحدة تضم كل التيارات والقوى الحزبية والسياسية والمدنية، مضيفاً أن حزب «إرادة جيل» يؤيد كل المبادرات الحزبية والمواقف الشخصية الداعمة للحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو أمر إيجابى وجيد جداً.

وأكد «مطر» أن تماسك الجبهة الداخلية واصطفافها خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى يعد رسالة قوية للعالم للتأكيد على توحد الجبهة الداخلية واقتناعها بالأداء الحكومى فى إدارة الملفات الخارجية، متابعاً أن حزب إرادة جيل مع أى قوى سياسية وحزبية تدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة.

المهندس تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل

ورأى «مطر» أن يترك ملف سد النهضة تحديداً لرئيس الجمهورية، فالجميع يثق بالرئيس وما يتخذه من قرارات سواء فيما يتعلق بسد النهضة أو بالملفات الأخرى الداخلية والخارجية لمصر، التى تأتى من منطلق حرصه على مصالح الشعب المصرى، لافتاً إلى أن الوفد حزب قوى وله اسمه وتاريخه العريق، والأحزاب الأخرى تنتظر منه الكثير فى دعم الحياة السياسية، كما نأمل أن يكون هو الغطاء لجميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية.

وثمن النائب البرلمانى سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، مبادرة حزب الوفد الداعية لتوحيد الجبهة الداخلية التى تضم كل التيارات والقوى السياسية والحزبية والمدنية خلف جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مفاوضات سد النهضة والأزمة السياسية فى ليبيا، واصفاً إياها بـالمبادرة «الجيدة جداً».

النائب البرلمانى سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع

وطالب «عبدالعال» المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، صاحب دعوة الاصطفاف بإرسال دعوة إلى كل الأحزاب من أجل صياغة بيان موحد يعبر عن مختلف التوجهات الحزبية والسياسية والمجتمع المدنى لأخذ موافقتهم على بنود المبادرة قبل إصدار البيان، مضيفاً: نحن نريد عملاً جماعياً مشتركاً.

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد: إن دعوة حزب الوفد للاصطفاف ودعم القيادة السياسية فيما تراه مناسباً بشأن ملف سد النهضة والأزمة الليبية لها قيمتها لما للوفد من ثقل سياسى ودور وطنى وتاريخ كبير فى مساندة الدولة الوطنية المصرية.

المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد

وأضاف «موسى» أن حزب الوفد عندما يتبنى دعوة أو مبادرة فإنها بالتأكيد تكون مبادرة مدروسة ولها عمق استراتيجى، متابعاً: نتشرف فى حزب الغد بأى مبادرة من قبل الوفد تدعم جهود القيادة السياسية فى الملفات الخارجية، لاسيما فى ملفى «سد النهضة والأزمة الليبية».

وأعلن «موسى» تأييده دعوة حزب الوفد التى هى مطلب شعبى، مؤكداً تضامنه وحزبه بجانب هذه الدعوة، مقدماً التحية لرئيس الوفد على هذه الدعوة وهذه المبادرة الداعمة لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى وإدارته الملفات الخارجية، مطالباً الأحزاب والقوى السياسية والمدنية بتلبية دعوة الوفد لدعم جهود القيادة السياسية.

وحول أهمية المبادرة قال «موسى» إنها تؤكد للعالم أجمع أن الشعب المصرى بكل مكوناته خلف القيادة السياسية فى تحركاتها الدولية والمحلية والإقليمية بشأن وقف القتال فى ليبيا والتفاوض حول حقوق مصر المائية مع الجانب الإثيوبى

وثمن النائب البرلمانى سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، مبادرة حزب الوفد الداعية لتوحيد الجبهة الداخلية التى تضم كل التيارات والقوى السياسية والحزبية والمدنية خلف جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مفاوضات سد النهضة والأزمة السياسية فى ليبيا، واصفاً إياها بـالمبادرة «الجيدة جداً».

وطالب «عبدالعال» المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، صاحب دعوة الاصطفاف بإرسال دعوة إلى كل الأحزاب من أجل صياغة بيان موحد يعبر عن مختلف التوجهات الحزبية والسياسية والمجتمع المدنى لأخذ موافقتهم على بنود المبادرة قبل إصدار البيان، مضيفاً: نحن نريد عملاً جماعياً مشتركاً.

وأيد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، مبادرة حزب الوفد التى أطلقها المستشار بهاء الدين أبوشقة الخميس الماضى، ودعا خلالها إلى تكاتف الجبهة الداخلية المصرية بكل مكوناتها الحزبية والنقابية والمجتمع المدنى حتى نكون أمام بيان موحد يعبر عن دعمها الشديد للقيادة السياسية فى تناولها للملفات الخارجية، لاسيما فى ملفى سد النهضة والأزمة فى ليبيا، معتبراً أن هذه المبادرة مفيدة وإيجابية وتعطى دفعة قوية للقيادة السياسية كونها مبادرة تعبر الشارع المصرى.

اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية

وأكد «السيد» أن مبادرة الوفد ممتازة على الجانب العملى ومعبرة عن الجميع وتتيح الفرصة لتوصيل رسالة إلى كل بلدان العالم، مفادها أن الشعب المصرى يقف ويساند بقوة قرارات القيادة السياسية، ويدعمها فيما تراه مناسباً لحماية الأمن القومى المصرى من المخاطر الخارجية.

ولفت إلى أن المبادرة تحظى بقبول الجميع كونها صادرة عن أعرق الأحزاب المصرية تاريخاً وممارسة للعمل السياسى، مضيفاً أن حزب الحركة الوطنية المصرية كان دائماً داعماً ومشاركاً فى كل المبادرات التى تدعم الدولة والقيادة السياسية فى قراراتها بشأن حفظ الوطن واستقراره.

كما ثمن اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، مبادرة حزب الوفد التى أطلقها المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، يوم الخميس الماضى، ودعا خلالها كل القوى السياسية والحزبية والمدنية والمجتمع المدنى والنقابات المهنية للاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعمها فيما تراه مناسباً من قرارات بشأن ملفى سد النهضة والأزمة فى ليبيا الشقيقة.

اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن

وقال «الغباشى»: إن الدولة المصرية تمر بظرف استثنائى يتطلب توحيد كل الجهود لمواجهة المؤامرات التى تحاك ضد بلادنا، مطالباً جميع القوى السياسية بأن تلبى دعوة الوفد فى هذا الشأن، مشيراً إلى أنها دعوة وطنية ومبادرة كريمة تحتاج إلى تكاتف الجميع لدعم الوطن ومسيرته التنموية والسياسية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار «الغباشى» إلى إعلان القاهرة بشأن وقف إطلاق النار فى ليبيا، ودعم الجهود السياسية لإنهاء الصراع، مضيفاً أن إعلان القاهرة حظى بتوافق دولى وإقليمى واسع من قبل كل الأطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف «الغباشى» أن الاصطفاف ضرورة حتمية لمواجهة المؤامرات والدسائس التى لم تشهدها مصر بهذا الحجم من قبل والمدعومة من تركيا وقطر، بالإضافة إلى العدو الإسرائيلى، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب فى سيناء، مؤكداً وقوف كل القوى السياسية والشعبية خلف الرئيس والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى جهودها لحفظ الأمن والاستقرار فى ربوع الوطن.

وأضاف أن كل القوى السياسية وجميع أبناء الوطن والدولة تمر بظرف فى منتهى الصعوبة ولم يحدث فى التاريخ أن تكون الدولة فى مواجهة تهديدات بهذا الشكل، ناهيك عن العدو الإسرائيلى والحدود الشرقية فى ليبيا ومشكلة سد النهضة.

وأكد أن اصطفاف القوى المدنية خلف القيادة السياسية رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر، حكومة وشعباً، على قلب رجل واحد، وإشراك الشعب فى التفاوض حول أى مسألة أمر إيجابى، لذلك نثمن هذه المبادرة وجهود حزب الوفد فى هذا الصدد.

وأشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل بمبادرة حزب الوفد، ودعوته القوى السياسية والحزبية والنقابات المهنية والمجتمع المدنى لأن تكون أمام بيان موحد لمؤازرة ومناصرة القيادة السياسية ودعمها فى ملفى «سد النهضة وليبيا».

ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل

وقال «الشهابى»: إن هذه الملفات تمس الأمن القومى المصرى وتتطلب جبهة قوية متراصة ومتماسكة خلف الرئيس ومؤسسات الدولة، وبالتالى فإن مبادرة حزب الوفد تأتى من منطلق وطنى وهى دعوة تحقق تماسك الجبهة المصرية فى وقت يتكالب الأعداء على مصر من كل اتجاه وفى مجالات مختلفة.

 

ودعا «الشهابى» القوى الحزبية والسياسية والمدنية إلى الجلوس وتوحيد الصف لوضع برنامج زمنى وإصدار بيان موحد يسمعه الإثيوبيون والعالم أجمع، حتى يعلم القاصى والدانى أن مصر، دولة وحكومة وشعباً، جبهة واحدة متماسكة وقوية.

 

واقترح «الشهابى» أن يقوم حزب الوفد بإعداد مشروع بيان يتفق عليه الجميع وإرساله إلى الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدنى للتوقيع عليه، ومن ثم ينشر فى كل وسائل الإعلام العربية والدولية حتى يعلم من لا يعلم أن الجبهة الداخلية المصرية موقفها ثابت وواضح فى دعم القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل الملفات محلياً وإقليمياً ودولياً، لاسيما فى ملفى «سد النهضة والأزمة الليبية» لاتخاذ ما تراه مناسباً فى هذا الشأن.

كما اقترح «الشهابى» أن يصاغ البيان من قبل حزب الوفد ويرسل لجميع الأحزاب والقوى المدنية لمراجعته والاطلاع عليه عبر الوسائط الإلكترونية، نظراً للظروف الاستثنائية الحالية والخاصة بفيروس كورونا المستجد، التى تحول دون تجمع القوى الوطنية المصرية فى محفل واحد، على أن يحدث ذلك خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وأكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مبادرة رئيس حزب الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الداعية لتوحيد الجبهة الداخلية خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى فيما يتعلق بملفى «سد النهضة والأزمة الليبية» من المبادرات الجيدة التى تؤكد دور الوفد السياسى والتاريخى فى دعم القيادة السياسية، مضيفاً أن دعوة القوى الحزبية والتيارات السياسية والنقابات المهنية للاصطفاف تحسب لحزب الوفد ورئيسه وتحسب للوفديين، مشيراً إلى أن مضمون المبادرة جيد ونابع من الدور التاريخى للحزب المعروف بدعمه الدائم للقيادة السياسية والدولة الوطنية.

الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة

وقال «فهمى»: إن قضية الأمن المائى المصرى من القضايا والملفات الخطيرة التى تواجهها الدولة المصرية فى هذا الوقت، والمسئولية الكبيرة التى يتحملها ويقوم بها حزب الوفد بقيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة وجمعه للأحزاب واجب وطنى كبير يحسب لحزب الوفد ورئيسه.

وأضاف «فهمى» أن أهم الرسائل والدلالات الرمزية من الدعوة الوفدية للاصطفاف تتمثل فى أمرين الأول: «أن القوى الوطنية من خلال حزب الوفد سوف تبعث برسائل تؤكد أنها ظهير شعبى وجماهيرى وحزبى خلف القيادة السياسية»، والأمر الثانى: «نقل البعثات الدبلوماسية الأجنبية الموجودة فى مصر هذه الرسائل إلى حكوماتها للتأكيد على موقف الجبهة الداخلية المصرية الداعم بقوة لقرارات القيادة السياسية، خاصة أن دعوة الاصطفاف جاءت من أعرق الأحزاب وصاحب التاريخ السياسى الكبير»، مضيفاً: «هذا دور جيد ويحسب لحزب الوفد».

ولفت «فهمى» إلى أن دعوة حزب الوفد للقوى الحزبية والسياسية تندرج تحت «الدبلوماسية الحزبية» التى تمارسها الأحزاب، مؤكداً أن الدعوة إيجابية ولها تأثير وسوف يسمع لها الطرف الإثيوبى بصورة أو بأخرى، كما أنه ستكون لدعوة الوفد انعكاسات على مجمل الحركة الخارجية، ما يعزز من دعم القيادة السياسية، حيث إن هدف دعوة الاصطفاف هو إيصال ونقل صوت الجماهير والرأى العام إلى الجانب الإثيوبى، خاصة أن الدعوة تأتى من حزب عريق وصاحب تاريخ سياسى طويل.

وأكد الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، دعمه القوى لمبادرة حزب الوفد الرامية إلى توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية بشأن ملفى سد النهضة والأزمة السياسية فى ليبيا، مضيفاً أن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد رجل وطنى من طراز رفيع، وله مواقف وطنية ثابتة وواضحة تجاه دعم الدولة، وكذلك فى إدارته الحكيمة لحزب الوفد.

وقال «مطر» إن تلك المبادرات الوطنية ليست جديدة على حزب الوفد، فهو حزب الوطنية المصرية الذى كان له دور مشرف فى دعم الوطن والمواطن، مضيفاً أن الشعب المصرى بكامل فئاته يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارته الحكيمة لملفات مصر الخارجية وكذلك الداخلية.

وأشاد «مطر» بمبادرة الوفد الداعية إلى توحيد القوى السياسية والمدنية والنقابات المهنية لتكون أمام بيان موحد يؤكد للعالم أن الجبهة الداخلية المصرية متماسكة وتدعم الرئيس فيما يراه مناسباً بشأن ملفى سد النهضة والأزمة فى ليبيا.

وأشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى أن المجلس أصدر بياناً منذ أسبوع لتأكيد دعمه الكامل لإعلان القاهرة حول ليبيا، وأشاد بدور القيادة السياسية فى دفاعها عن الأمن القومى المصرى والأمن القومى الليبى الذى هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر.

وأعلن على شعيب، عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمطروح، تأييده لمبادرة الحزب الداعية إلى تكاتف القوى السياسية والحزبية والوطنية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدنى للتكاتف خلف القيادة السياسية فى ملفى «سد النهضة والأزمة الليبية».

وأكد «شعيب» أن المبادرة التى أطلقها رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، نابعة من الدور الوطنى للحزب فى مساندة الدولة الوطنية على مر التاريخ، فحزب الوفد هو دائماً مساند ومؤيد ومدافع عن الدولة الوطنية وقراراتها السياسية فى الملفات التى تهم المواطن والوطن على حد سواء.

وقال «شعيب»: إن مصر اليوم قادرة على اجتياز الصعاب وحل قضاياها الخارجية من خلال توحيد جبهتها الداخلية واصطفاف أبناء الوطن بكل طبقاتهم الاجتماعية خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى وما يتخذه من قرارات على الصعيدين الخارجى والداخلى.

يذكر أن المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، قد أطلق الخميس الماضى مبادرة وطنية دعا خلالها القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والوطنية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدنى لتكون أمام بيان موحد يؤكد أن الجبهة الداخلية بكامل تشكيلاتها وراء القيادة السياسية مؤازرة ومناصرة فى مواجهة موضوعين هما «ليبيا – سد النهضة» بكل ما تملك من نفس ومال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة