مقترحات برلمانية بحملات توعية لتشجيع المتعافين من كورونا على التبرع بالبلازما.. النواب: الوعي أهم سلاح لنعبر هذه الجائحة.. المصريون يقفون صفا واحدا فى وجهة الأزمات.. ومطالب للشخصيات العامة بالتبرع ليكونوا قدوة

الإثنين، 15 يونيو 2020 01:00 ص
مقترحات برلمانية بحملات توعية لتشجيع المتعافين من كورونا على التبرع بالبلازما.. النواب: الوعي أهم سلاح لنعبر هذه الجائحة.. المصريون يقفون صفا واحدا فى وجهة الأزمات.. ومطالب للشخصيات العامة بالتبرع ليكونوا قدوة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أعضاء مجلس النواب، بتدشين حملات توعية لحث المواطنين المتعافين من فيروس كورونا على التبرع بالبلازما، وعدم الانسياق خلف الأصوات التى تنادي ببيعها، مؤكدين أن الشعب المصري يثبت دائمًا أنه يقف صفًا واحدًا وقت الأزمات لمواجهة المحن، وخلال هذه الجائحة سيثبت المصريون أنهم على قدر من المسئولية.

وفي هذا الإطار، تقدم النائب طارق متولى، باقتراح برغبة بشأن تدشين حملات إعلانية لتشجيع المتعافين من فيروس كورونا للتبرع بالبلازما، لافتًا إلى أن الدولة تسابق دول العالم في إيجاد خطوط علاجية جديدة لعلاج المرضى المصابين بفيروس "كورونا المستجد"، بعد أن تصاعدت معدلات الإصابات بشكل كبير، فقد تم تطبيق حقن بلازما المتعافين لبعض المصابين من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، حيث أظهرت التجربة نتائج ناجحة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى، وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن عمل حملة إعلانية كبيرة وشاملة لحث وتشجيع المتعافين من فيروس كورونا للتبرع ببلازما الدم، نظرًا لما تحتوي عليه بلازما المتعافين من أجسام مُضادَّة للفيروس، وقد تُسهِم بشكل كبير فى إنقاذ الحالات الحرجة منهم، وأن تتضمن هذه الحملة رجال دين بارزين يؤكدون على الحرمة الشديدة لاستغلال الظروف وبيع البلازما بمبالغ باهظة، بعد أن أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى على وجوب تبرع المتعافين من فيروس كورونا بالبلازما، وحرمة الامتناع عن التبرع بغير عذر، وأن الامتناعُ بغير عذرٍ لا يجوز شرعًا.

وفى سياق متصل، طالب النائب محمود حمدى أبو الخير، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلقاء الضوء من قبل وسائل الإعلام المختلفة على أهمية التبرع بالبلازما، وأنه مازال فى المراحل الأولية لعلاج الفيروس وليس علاجًا لكل الحالات، وفى نفس الوقت إنه علاج غير معتمد، وهناك بعض الحالات التى لا تستجيب له، ولا يعطى لكل المصابين بالفيروس، على أن يكون هناك إلمام كافٍ لدى الجميع حول التبرع بالبلازما.

ولفت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن كل أزمة يوجد من يستغل الأمور، وخلال هذه الجائحة هناك العديد من الممارسات التى قام بها البعض بداية من طرح أدوات تعقيم وكمامات غير مطابقة للمواصفات وما شابه، وأخيرًا التبرع بالبلازما وما أثير حول بيع بعض المتعافين لها، وكل هذا يؤكد أن الثقافة والوعى هما أهم سلاح فى وقت الأزمات.

بينما طالب النائب رائف تمراز، تدشين العديد من الحملات الإعلانية لتشجيع المتعافين على التبرع بالدم، على أن يبادر كل الشخصيات العامة التى تعافت من فيروس كورونا للتبرع ويتم استغلال هذه الفيديوهات فى تشجيع باقى المواطنين على التبرع، بالإضافة لأهمية دور رجال الدين والصحة فى نشر ثقافة التبرع بين المواطنين، وأنه بمثابة نوع من العرفان ورد الجميل للخدمات التى حصل عليها المتعافى فى المستشفيات، وأنه من الممكن أن يكون سببًا فى إنقاذ روح بشرية.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية تفنيد كل ما يخص التبرع بالبلازما أمام المواطنين، وأن تكون المعلومات بلغة بسيطة يفهمها رجل الشارع، مشيدًا بمواقف المصريين على مر العصور والأزمات والمشاكل، وأنهم دائما ما يقفون صفًا واحد، ويضربون أروع الأمثلة للخروج من الأزمات وأنهم يكونوا حريصين على بعضهم البعض، حتى وإن كان هناك بعض الممارسات من قبل البعض ولكنها سرعان ما تتلاشى سريعًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة