قال رمضان أبو جزر المحلل السياسى في بلجيكا، إن دول أوروبا أسرعت في فتح حدودها وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة من الإعلاق بشكل تام ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، موضحا أن الدول الأوروبية رأت ضرورة إنهاء الإغلاق لوقف الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها.
وأضاف المحلل السياسى في بلجيكا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أوروبا وجدت أنها أكثر الدول في العالم التي تتكبد خسائر اقتصادية هائلة بسبب استمرا الإغلاق، موضحا أن التراجع عن قرار فتح الحدود وعودة الحياه هو ظهور موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
ولفت المحلل السياسى في بلجيكا، إلى أن الدول الأوروبية اتفقت على عودة الرحلات من جديد بين دول الاتحاد الأوروبى بعد توصية المفوضية الأوروبية بفتح الحدود، لافتا إلى أن حجم الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها دول أوروبا بسبب فيروس كورونا والإغلاق التام أكثر من دول الشرق الأوسط.
وتبدأ فرنسا، اليوم، الاثنين، مرحلة جديدة من إجراءات تخفيف الحجر الذي فرضته منذ مارس، الماضي، وذلك بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون مساء أمس الأحد، أن كل الأراضي الفرنسية باتت ضمن تصنيف مستوى الخطر "الأخضر"، باستثناء جزيرتي مايوت وجوايانا، حيث لا يزال وضع الفيروس مقلقا.
ويسمح هذا الإجراء بإعادة فتح المقاهي والمطاعم في المنطقة الباريسية وإعادة فتح المدارس الابتدائية والتكميلية اعتبارا من 22 يونيو، وباستئناف أسرع للأنشطة الاقتصادية في البلاد. وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران من جهته أن فرنسا "تجاوزت المرحلة الأكبر من الوباء رغم أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد، مذكرا بمواصلة اتباع إجراءات أخرى للحد من انتشاره.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الاثنين أن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء كورونا مشيرا إلى أن مكافحة فيروس كورونا المستجد لم تنته بعد، وأوضح أوليفييه فيران في لقاء مع القناة التلفزيونية "إل سي إي" أن "الفيروس لم ينته من التنقل في البلاد" وأن هذا "لا يعني أننا نتوقف عن مواجهته"، مشيراً إلى أن تدابير حجز وقيود أخرى لا تزال سارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة