وأوضح أن قضية دارفور معقدة، حيث مرت بعدة لجان تحقيق فيها الوطني والدولي إلى أن ووضعت أمام المحكمة الجنائية الدولية، لافتًا إلى أنه ليس من الضروري مثول المتهمين أمام المحكمة الجنائية في مقرها بلاهاي، ومن الممكن خارجها.

في غضون ذلك، سلم النائب العام السوداني، اليوم الاثنين، إلى السلطة القضائية ملف الاتهام الخاص بانقلاب عام 1989 بالسودان، موضحا أنه يشمل ٤٠ متهما، من المقرر أن تبدأ السلطة القضائية إجراءات محاكمتهم في الفترة المقبلة.

من جهة أخرى، قال النائب العام السوداني إن اللجنة الوطنية للتحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة، التي تكونت بقرار من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، استجوبت حتى الآن أكثر من ألف شاهد، مضيفا أن النيابة العامة منحت هذه اللجنة سلطاتها، ولا تستطيع النيابة التدخل في أعمالها.