الصحف العالمية: مطالب بإعادة تقييم قوانين تسمح للشرطة الأمريكية باستخدام القوة القاتلة.. نتنياهو يلجأ لصديق ثرى لتمويل تكاليف محاكمته بالفساد.. وأوروبا تفتح حدودها اليوم مع دول القارة.. وإسبانيا تستثنى البرتغال

الإثنين، 15 يونيو 2020 02:23 م
الصحف العالمية: مطالب بإعادة تقييم قوانين تسمح للشرطة الأمريكية باستخدام القوة القاتلة.. نتنياهو يلجأ لصديق ثرى لتمويل تكاليف محاكمته بالفساد.. وأوروبا تفتح حدودها اليوم مع دول القارة.. وإسبانيا تستثنى البرتغال نتنياهو اثناء محاكمته
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عددا من القضايا فى مقدمتها مطالب إعادة تقييم استخدام الشرطة الأمريكية للقوة القاتلة بعد حوادث قتل السود، وإعادة فتح الدول الأوروبية حدودها بعد إغلاق استمر أشهر.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: مطالب بإعادة تقييم قوانين تسمح للشرطة الأمريكية باستخدام القوة القاتلة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القرار السريع أمس، الأحد، بإقالة ضابط شرطة أبيض فى أتلانتا بعدما أطلق النار على شاب أسود وقتله، قد زاد من إعادة الفحص المتنامية لاستخدام القوة القاتلة من جانب الشرطة الأمريكية وتحدى القواعد القائمة منذ فترة طويلة والتى منحت قوات تنفيذ القانون  مساحة واسعة فى الحالات التى تنتهى فيها المواجهات بالموت.

 

وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن القوانين تختلف باختلاف الولايات، فإنه يسمح لضباط الشرطة بشكل عام استخدام القوة القاتلة عندما يعتقدون بشكل منطقة أن أوراحهم أو أرواح آخرين فى خطر، وهو معيار قانونى هدفه منح السلطات مجالات هائلة لاتخاذ قرارا الموت والحياة فى جزء من الثانية دون تردد أو خوف من المقاضاة.

 

لكن فى أعقاب سنوات من الغضب المتزايد على قتل الأمريكيين من أصل أفريقى على يد الشرطة، وخاصة الاضطرابات على الصعيد الوطنى الأمريكى بعد مقتل جورج فلويد، فإن هذه القواعد تسقط الآن وبسرعة مذهلة.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن ساحة "حياة السود مهمة" فى واشنطن تحولت إلى كنيسة أمس الأحد مه مشاركة الآلاف، أغلبهم من الأمريكيين من اصول افريقية فى الصلاة والاحتجاجا والنزول على الركبة والرقص بالقرب من البيت الابيض بعد مسيرة من المتحق الوطى لتاريخ وثقافة الأمريكيين الفارقة.

ووصفت الصحيفة التجمع بانه واحدا من أكبر الفعاليات الدينيةم منذ اندلاع الاحتجاجات على مقتل جورج فلوريد الشهر الماضى على يد الشرطة فى ولاية مينيسوتا، كما أنه أكبر فعالية يتن تنظيمها من قبل رجال دين من السود. وقال المنظمون إن ذلك كان بسبب حذر كبير فى المجتمع الأفريقى الأمريكى الذى  تضرر بشكل خاص من  وباء كورونا فى اللوايات المتحدة.. ووجه المناظمون من أفرع كنائيس أقليمية وكنيسة ألفريد ستريت المعمدانية  التى تعود جذورها لوقت رئاسة توماس جيفرسون، المشاركون  بضرورة اترداء الكمامات والحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة. وسار المشاركون فى صفوف وتوقفوا مرارا  للحفاظ على المسافات، وارتدى الأغلبية الكمامات على الطراز الأفريقى.

 

أسوشيتدبرس: نتنياهو يلجأ لصديق ثرى لتمويل تكاليف محاكمته بالفساد

 قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يواجه محاكمة لقبوله هدايا من أصدقاء اثرياء، لكن لم  يمنعه ذلك من السعى لهدية أخرى من صديق ثرى آخر لدفع تكاليف الدفاع القانونى عنه والتى تتكلف ملايين الدولارات.

 وأشارت الوكالة إلى أن هذا الترتيب المحرج يفتح الباب أمام نفس الصلات مع الأصدقاء الأثرياء التى أغرقت نتنياهو فى مشكلة قانونية وتسلط الضوء على تداخل المال والسياسات الإسرائيلية.

 

 وطلب نتنياهو من إحدى لجان الرقابة الإسرائيلية السماح بتبرع بقيمة 10 مليون شيكل، حوالى 2.9 مليون دولار، من ريتشارد باتريك أحد أباطرة العقارات فى ولاية ميتشيجان الأمريكية لتمويل دفاعها القانونى. ولأن باتريك شاهد أيضا فى إحدى القضايا، طلبت اللجنة من المدعى العام فى البلاد إبداء رأيه فى الأمر.

 

 ولفتت الوكالة إلى أن طلب التمويل المالى من صديق ليس أمرا غير قانونى، فطالما كان لدى السياسيين فى لإسرائيل تقليد الصداقة مع الأنصار اليهود الأثرياء فى الخارج، لكن بالنسبة للبعض، فإن طلب نتنياهو غامض.

 

 وقال تومر ناور، من حركة جودة الحكم فى إسرائيل، إن المشكلة أن لديهم رؤساء حكومات لديهم علاقات مع أباطرة، فعندما تصبح الحدود غامضة، تعميك الأموال الكبيرة، فأنت تريد المزيد منها، ثم يطلب الصديق معروفا وهو ما يمثل مشكلة.

 

وكانت محاكمة نتنياهو قد بدأت الشهر الماضى بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى ، ومن المقرر استئنافها الشهر المقبل. وتشمل الاتهامات قبول هدايا بحوالى 200 ألف دولار تشمل سيجار وشمبانيا من مليارديرات وقطب السينما أنون ميلشان ورجل الأعمال الاسترالى جيمس باكر.

 

خبراء يحذرون من مؤتمر ترامب الانتخابى..الهتاف وترديد الشعارات يمكن أن ينشر كورونا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن خطة الرئيس ترامب لإقامة فعالية انتخابية فى تولسا بولاية أوكلاهوما الأسبوع المقبل يثير قلق خبراء الصحة العامة الذين يحذرون من وجود مخاطرة كبيرة بانتشار فيروس كورونا فى المركز الكقرر إقامة الفعالية به والذى يستوعب 19 ألف شخص.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 800 ألف شخص قد سجلوا من أجل المشاركة فى الفعالية، وهى الأولى من نوعها منذ إعلان الإغلاق المتربط بكورونا فى الولايات المتحدة فى مارس الماضى، بحسب ما قال مدير حملة إعادة انتخاب ترامب براد بارسكال على تويتر أمس الأحد. 

 

وأعرب بروس دارت، مدير قسم الصحة بمدينة ومقاطعة تولسا عن تمنيه أن يتم تأجيل المؤتمر الانتخابى لموعد لاحق فى ظل الارتفاع الأخير فى الإصابات فى المدينة وفى ولاية أوكلاهوما.

 

وقال دارت فى تصريحات لصحيفة محلية إنه يخشى من قدرتهم لحماية كل الحاضرين لهذا الحدث الكبير فى مكان مغلق، كما أنه يخشى أيضا بشأن قدرتهم على ضمان أن يظل الرئيس نفسه فى أمان.

 وقال مايكل أوستيرهولم، مدير مركز أبحاث وسياسة الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا فى مقابلة مع فوكس نيوز أمس الأحد أنه يخشى من تداعيات جمع عدد كبير من الناس فى مكان مغلق، فالهتاف وترديد الشعارات يمكن أن ينشر الفيروس ويعزز مخاطر التعرض له.

 

 وأضاف انه لن يريد بالتأكيد أن يحضر اى من أحبائه هذه افعاليةن مضيفا أن السياسة لا تهم، فهو لن يريد أن يشاركوا هناك.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن  الحاضرين فى التجمع الانتخابى سيطلب منهم التوقيع على إخلاء مسئولية يتنازلون فيه عن حقهم فى تحميل المكان أو حملة ترامب مسئولية إذا ما أصيبوا بكوفيد 19. وكان السيناتور الجمهورى جيمس لانكفورد قد قال لسى إن إن إنه لم يقرر بعد إذا كان سيرتدى كماما فى الحدث المقرر فى 20 يونيو.

 

الصحف البريطانية:

متر أم مترين.. المسافة الاجتماعية تثير جدلا فى بريطانيا مع إعادة فتح المتاجر

تشهد بريطانيا جدلا بشأن المسافة الاجتماعية الآمنة التى يجب إتباعها فى ظل اتجاه البلاد إلى تخفيف مزيد من القيود بعد أشهر من الإغلاق بسبب وباء كورونا.

 

وقالت صحيفة "إندبندنت" إن الحكومة البريطانية يمكن أن تلغى طلب مستشاريها العلميين والطبيين لتخفيف قاعدة التباعد الاجتماعى لمسافة مترين، بحسب ما أعلن وزير الخزانة ريشى سوناك، مع حيث رئيس الحكومة برويس جونسون البريطانيين على العودة بثقة إلى المتاجر من أجل تحفيز الاقتصاد.

 

 وأعلن سوناك أمس، الاحد، أن المستشارين يقدمون المشورة للوزراء الذين تم انتخابهم لاتخاذ القرارات، وذك ردا على سؤال حول ما إذا كان السياسيون أم كبار الخبراء سيكون لهم القول الفصل فى تحديد ما هو آمن.

 

 وحثت شخصيات بارزة فى حزب المحافظين الحاكم جماعات الضغط التجارية الحكومة على تخفيف القاعدة خوف من أن تجعل إعادة فتح أماكن عملية غير مربحة، لكن حزب العمال طالب الحكومة بضرروة إتباع العلم وضمان أن تكون أماكن العمل آمنة قبل عودة البريطانيين.

 

 جاء هذا مع تسجيل 36 وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا أمس فى بريطانيا ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 41.698، وهى من أعلى المعدلات فى العالم. لكنه أقل حصيلة يومية فى المملكة المتحدة منذ بدء الإغلاق على الرقم من أن الأرقام يمكن أن تختلف فى العطلات الأسبوعية.

 

 وقال جونسون قبل الفتح المتوقع اليوم الاثنين للمتاجر غير الأساسية لأول مرة منذ مارس إنه متفائل للغاية بشأن الفتح.  وأكد جونسون أن قاعدة المترين كانت محل مراجعة وأشار إلى أن تراجع عدد الوفيات يقدم هامش أكبر للمناورة بشان تخفيف إجراءات السلامة.

 

 إلا أن جونسون، وكما تقول إندبندنت يمكن أن يواجه صراعا لإقناع الرأى العام بأى تغيير. وكان استطلاع أخير ليوجوف قد وجد أن تأييد مسافة المترين بنسبة 58%، مقابل 24ظ5 يرفضون تقليصها إلى النصف.

 

رئيس الوزراء البريطانى يدافع عن تشرشل وينتقد "تشويه التاريخ"

قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا لا يمكنها "تغيير" قاعدتها الحضارية وتاريخها المعقد حيث إن ذلك من شأنه تشويه ماضيها وسط نزاع متواصل حول إزالة تماثيل رموز تاريخية.

وكتب جونسون في صحيفة ذا تليجراف "إذا بدأنا تطهير السجل وحذف صور الجميع باستثناء أولئك الذين تتفق مواقفهم مع مواقفنا، فإننا بذلك نشارك في كذبة كبرى وفي تشويه تاريخنا".

 

ودافع جونسون عن ونستون تشرشل قائلا إنه "لمن السخف ومما يبعث على الأسف" أن يتعرض تمثال رئيس الوزراء السابق لأي خطر.

 

وقال "لقد كان بطلا، وأعتقد أنني لست الوحيد الذي أقول أنني سأقاوم بكل ما أؤتيت من قوة أي محاولة لإزالة التمثال من ساحة البرلمان وكلما كان رفع درعه الواقي أقرب كان ذلك أفضل."

 

وقامت السلطات بتغطية تماثيل شخصيات تاريخية كثيرة مع خروج المتظاهرين المناهضين للعنصرية إلى الشوارع في أعقاب مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي واضعين التماثيل نصب أعينهم في تحديهم لماضي بريطانيا الاستعماري.

 

وجونسون أحد المعجبين بتشرشل وكاتب سيرته ويقول المقربون منه إنه يرغب في محاكاته.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

وزير الطيران لوكالة إيطالية: متفائل بتعافى حركة الطيران الداخلية

أعرب وزير الطيران المدني المصري محمد منار عن تفاؤله بتعافي حركة الطيران  أسرع من التوقعات العالمية بفضل التعداد السكاني والذي يتعدى الـ 100 مليون نسمة.

وقال منار، فى تصريحات خاصة لوكالة نوفا الإيطالية  " انا متفائل اننا نتعافى  بشكل أسرع  لأن ربنا حبانا بتعداد سكاني كبير اللى بيعمل حركة ذهاب وإياب لمختلف محافظات الجمهورية"، إلا أنه أشار إلى النظرة العالمية والتى تتوقع بدء تعافي حركة الطيران لما كانت عليه قبل جائحة كورونا بحلول 2023 وهو السيناريو الأكثر تفاؤلا، فيما تتوقع بعض المنظمات بدء التعافي بحلول 2026.

وأضاف منار "لدينا 100 مليون نسمة وذلك من شأنه أن يساعدنا اننا نغطى مش 100% بس على الأقل تكلفة شركات الطيران التى تمر بأزمة شديدة جدا وخسائر تقدر بالمليارات."

وكشف وزير الطيران  عن أن مصر  بدأت عرض بعض الرحلات على أجهزة الحجز، مضيفا "إن شاء الله أتوقع أن يكون هناك طلب عليها."

وكان منار قد أعلن  فتح جميع المطارات المصرية أمام الرحلات الدولية اعتبارا من أول يوليو المقبل، بعد نحو 3 أشهر من تعليقها أواخر مارس ضمن إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وكان منار أعلن عن بدء رحلات الطيران بجميع مطارات الجمهورية اعتبارا من أول يوليو المقبل مع الدول التي ستفتح مطاراتها الشهر المقبل؛ وذلك وفق الخطة التي أعلنتها الدولة لتشغيل الأنشطة والمنشآت السياحية الفندقية والمطارات وشركات الطيران.

وأوضح وزير الطيران أنه سيتم تعقيم وتطهير الطائرة بالكامل كل رحلة؛ فضلا عن ارتداء الكمامات إجباريا داخل الطائرة «ركاب وأطقم ضيافة»، وتقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط، مع توفير المطهرات والقفازات والكمامات على الطائرة في شنطة خاصة لكل مسافر.

 

 

وكالة إيطالية: الحرب فى ليبيا على رأس مباحثات وزير خارجية اليونان بالقاهرة

سلطت وكالة نوفا الإيطالية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير خارجية اليونان نيكوس دندياس للقاهرة يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أن ملف ليبيا وملف التعاون بمجال الطاقة سيكونان بمقدمة مناقشاته مع نظيره المصري سامح شكري .

 وقالت الوكالة الإيطالية إن ملف ترسيم الحدود البحرية والتعاون فى قطاع الطاقة بين مصر واليونان، ضمن الموضوعات التى ستكون محور اجتماع وزير الخارجية اليونانى نيكوس دندياس فى 18 يونيو فى القاهرة، حيث سيجتمع مع نظيره المصرى سامح شكرى.

 وأشارت الوكالة إلى أن الازمة الجاية فى ليبيا ستكون أيضا محور النقاش بين الطرفين، هذا بالاضافة إلى الوضع فى شرق البحر الابيض المتوسط والملفات الاخرى ذات الصلة بالتعاون الثنائى فى مختلف القطاعات.

 وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس ، قال إن التدخل التركي في ليبيا ينتهك القرارات الدولية، وكان الجيش الوطنى الليبى، قال إن تدخل تركيا عسكريا فى ليبيا حول حرب الجيش الوطنى ضد الإرهاب فى ليبيا إلى حرب دولية تحت شعار داخلى.

 وكان دندياس قال من قبل فى حديث لإذاعة "أنتينا تى فى"، إنه بعد توقيع اتفاقية تعيين المناطق الاقتصادية الخالصة الموقعة بين اليونان وإيطاليا ، سأزور مصر للحصول على نتيجة مماثلة.

وأشار الوزير إلى أن اتفاقية إيطاليا واليونان أثار بالتأكيد غضب الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، وقال دندياس إن "إيطاليا تبنت بشكل كامل تفسيرا للقانون الدولى كما تفهمه اليونان"، وأن تركيا فقط هى التى تصر على هذه الرؤية الاحادية.

 وكان وقع وزير الخارجية اليونانى ونظيره الإيطالى لويجى دى مايو، على اتفاق حول الحدود البحرية لتعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وقال دندياس، عقب التوقيع على الاتفاقية، إن "تعيين حدود المناطق البحرية مع كل جيراننا في سياق القانون الدولي يعد هدفًا ثابتًا لهذا البلد (اليونان)".

 

الموندو: أوروبا تفتح حدودها اليوم مع دول القارة.. وإسبانيا تستثنى البرتغال

تفتح الحدود الأوروبية اليوم أمام زوار دول شينجن فيما بينها ليستعيد الأوروبيون إمكانية السفر من بلد إلى آخر بسهولة أكثر، لكن حرية التنقل داخل القارة الأوروبية لا تزال متفاوته.

 

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إنه على إثر تراجع تفشي فيروس كورونا بقيت بعض القيود على دول مثل السويد حيث فتحت الدول الاسكندنافية حرية التنقل فيما بينها باستثناء السويد التي لا تزال تمثل بؤرة لفيروس كورونا المستجد فيما لم تفتح الدول الأوروبية حرية السفر أمام المسافرين من الشرق الأوسط و آسيا والولايات المتحدة الأمريكية،ويتعين على السياح والزوار من الشرق الأوسط و آسيا والولايات المتحدة الأمريكية الانتظار حتى شهر يوليو.

 

أشارت الصحيفة إلى أن كلا من إسبانيا والبرتغال ، تنتظر حتى الأول من يوليو لاستقبال السياح ما أدى إلى معاملتهما بالمثل من جانب دول عدة، على غرار فرنسا التي ستمدد على الفور قيودها على المسافرين القادمين من إسبانيا.

 

فإسبانيا تعمل  اعتباراً من 21 يونيو بحرية التنقل مع كافة دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء حدودها البرية مع البرتغال التي لن تفتح حتى 1 يوليو، وفق ما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز.

 

وقال سانشيز في كلمة متلفزة إن الحكومة الإسبانية، التي سبق أن حددت الأول من يوليو موعداً لفتح الحدود، قررت رفع "كل القيود على حدودها مع كافة الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) في 21 يونيو".

 

وقبل اعادة فتح الحدود امام السياح الاوروبيين، سيتمكن نحو 11 الف ألماني من التوجه اعتبارا من اليوم الاثنين الى أرخبيل الباليار في اطار برنامج لإحياء الحركة السياحية.

 

وتعد اسبانيا إحدى أكثر البلدان تضررا بوباء كورونا في أوروبا حيث سجلت حوالي 250 ألف إصابة وأكثر من 27 ألف حالة وفاة. وقد اعتمدت السلطات إجراءات أمنية صارمة منذ مارس، بعد أن سجلت المؤسسات الصحية عددا كبيرا من الإصابات بالفيروس التاجي. وشملت هذه الإجراءات إغلاق الحدود بالنسبة للمسافرين الأجانب.

 

وتخشى السلطات الإسبانية ان تتسبب إعادة فتح الحدود بظهور بؤر عدوى جديدة، وأكد سانتشيز انها "لحظة حرجة لكننا مستعدون لها" وخصوصا لجهة رصد الاصابات الجديدة.

واستجابت العديد من الدول الاوروبية لدعوة وجهتها الأسبوع الماضي ،إيلفا جوهانسون ، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الاتحاد الداخلية بفتح الدول الأعضاء حدودها اليوم الاثنين، وبالفعل قامت دول عديدة بالتقيد بذلك الاقتراح ليسمح بالبسفر بين بريطانيا وباقي أوروبا ضمن منطقة شينجن بدون جوازات سفر بما فيها دول مثل سويسرا في مساع لإنقاذ موسمها السياحي مثل ايطاليا وكرواتيا.

وتتيح بلجيكا وفرنسا واليونان صباح اليوم الاثنين مجدداً حرية التنقل مع كافة دول القارة، وتذهب أثينا، التي يرتكز اقتصادها بشكل كبير على السياحة، أبعد من ذلك وتدعو مسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي على غرار أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والصين.

وسينتظر الألمان والنمساويون حتى غدا الثلاثاء، ليتمكنوا من السفر في السيارة أو القطار أو الطائرات إلى سائر الدول الأوروبية.

وحافظت بعض الدول، التي سترفع القيود أو سبق أن رفعتها، على بعض التدابير بالنسبة للمسافرين القادمين من دول أوروبية تسجل معدل عدوى يعتبر مرتفع كثيراً.

وأكدت فرنسا أنها ستُطبق مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تفرض قيوداً على رعاياها، ولن تفتح رومانيا حدودها الاثنين إلى غير الرومانيين ولم تعط أي تاريخ محدد لذلك.

ولن تفتح النروج حدودها الاثنين إلا أمام القادمين من دول الشمال، باستثناء السويد، واختارت الدنمارك من جهتها في هذه المرحلة استقبال الوافدين من ألمانيا والنروج وإيسلندا فقط.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة