رئيس جامعة القاهرة يكشف جهود الجامعة فى مواجهة كورونا.. الخشت: نظمنا 15 دراسة سريرية عن الفيروس وخصصنا 100 مليون جنيه لـ"الدراسة عن بعد".. أجرينا مسحات طبية لـ5003 طلاب.. وتعاونا فى البحوث المشتركة لإيجاد مصل

الأحد، 14 يونيو 2020 11:04 ص
رئيس جامعة القاهرة يكشف جهود الجامعة فى مواجهة كورونا.. الخشت: نظمنا 15 دراسة سريرية عن الفيروس وخصصنا 100 مليون جنيه لـ"الدراسة عن بعد".. أجرينا مسحات طبية لـ5003 طلاب.. وتعاونا فى البحوث المشتركة لإيجاد مصل جامعة القاهرة بذلت مجهودا كبيرا فى مواجهة وباء كورونا
كتب - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت جامعة القاهرة أداء على مسارات مختلفة فى مواجهة أزمة كورونا، وقاد رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت جهدا على كافة القطاعات والمستويات المختلفة بالجامعة بداية من الحرص على الحفاظ على صحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعاملين والأمن الإدارى، بالإضافة إلى الجهود البحثية للجامعة من خلال الكليات العملية ودعمهم وتوفير التمويل اللازم لإيجاد برتوكول علاج مضاد لفيروس كورونا، فضلا عن تخصيص 100 مليون جنيه لدعم منظومة التعليم عن بعد بالجامعة، وكذلك قرار تخصيص مستشفى قصر الفرنساوى لعلاج المصابين بكورونا من منتسبى الجامعة، وتجهيز المدن الجامعية لاستقبال المصريين العالقين بالخارج لقضاء فترة الحجر الصحى.
 
وفى تصريحات لـ» اليوم السابع» قال الدكتور الخشت: حرصنا على اتخاذ العديد من الإجراءات الحازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة، بل قبل تحول كورونا إلى جائحة عالمية رسميا، حيث عملنا منذ نهاية ديسمبر 2019 لوضع خطة متكاملة لمواجهة فيروس كورونا الجديد، وبعد أن اكتملت الخطة أصدرناها فى 26 يناير الماضى، وتم فى يناير الماضى أيضا تشكيل لجنة عليا برئاستى، تضم الممثلين المعنيين من الجامعة والقطاع الطبى كله لمكافحة الفيروس ومتابعة الحالات المشتبه إصابتها، وإطلاق حملات للتوعية والتعقيم المستمر.
 
وأضاف: تم تعميم الخطة الشاملة لمواجهة الفيروس على كل كليات ووحدات وإدارات الجامعة، وسخرنا كل الإمكانيات الطبية والبشرية بالجامعة لتجاوز هذه المرحلة الطارئة، وتابع: وأصدرنا منذ بداية الجائحة دليلا توعويا عن فيروس كورونا المستجد وكيفية انتقاله وأعراض الإصابة به وطرق علاجه وأعراض الحالات المتقدمة منه، وإتاحته على مواقع كليات الجامعة ومعاهدها. كما تم طباعته وتوزيعه، كما قمنا بإجراء حملة صحية ومسحات طبية على نحو 5003 طالبا وطالبة بالمدن الجامعية من المصريين والوافدين فى الفترة من 16 - 19 فبراير، وتلاه إخلاء المدن الجامعية، مع الإبقاء على استضافة 537 من طلابها الوافدين من 6 جنسيات مختلفة شملت جنوب افريقيا - تشاد - شمال السودان - جنوب السودان - موريتانيا - سوريا، وذلك بعد تعثرهم فى العودة لبلادهم بعد تعليق الدراسة فى الجامعات وتوقف حركة الطيران بين الدول، وحرصنا على أن نوفر لهم أماكن إقامة آمنة ومعقمة، وكل خدمات الرعاية الصحية.
 
وأوضح الخشت أنه منذ البداية وعلى نحو استباقى تمت الاستعانة بالكواشف الطبية على بوابات الحرم الجامعى للكشف على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والاطمئنان على عدم ارتفاع حرارتهم، وإجراء عمليات التعقيم المستمر لكافة مبانى ومنشآت الجامعة، وأوقفنا استخدام أجهزة البصمة الخاصة بإثبات الحضور والانصراف لحين انتهاء موجة فيروس كورونا، لتقليل احتمالية العدوى، وأصدرنا تعليمات للعمل بتقليل عدد حضور موظفى الجامعة مع حضورهم بالتناوب، بهدف تخفيف أعداد المتواجدين بالجامعة وتقليل مخاطر العدوى بالفيروس.
 
وأشار إلى أن الجامعة وضعت خطة بديلة لاستكمال الدراسة عن بعد، من خلال موقع الجامعة والمواقع الإلكترونية للكليات والمقررات الإلكترونية، وتم تخصيص 100 مليون جنيه للتحول الإلكترونى، لدعم الكليات للتحول الى نظام شامل للتعليم الإلكترونى، بما فى ذلك إجراء مناقشات الخطط المقدمة للتسجيل لدرجات الماجستير والدكتوراه «السيمنار» بكليات الجامعة ومعاهدها، كما تم تخصيص 20% من رواتب قيادات الجامعة لمدة 3 شهور لصالح العمالة غير المنتظمة وصندوق تحيا مصر.
 
وواصل رئيس جامعة القاهرة: حرصنا على استمرار عمل المستشفيات الجامعية بكامل طاقتها مع رفع حالة الإستعداد القصوى بأقسام الإستقبال والطوارئ وإعلان حالة الطوارئء بها، وقمنا بعمل حصر لجميع الأطباء المدربين على أجهزة التنفس الصناعى والرعايات المركزة بالمستشفيات، وتم تكوين فرق من كوادر طبية لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد. كما قمنا بدعم مستشفيات وزارة الصحة بطواقم طبية وتمريض متخصصة، كما قمنا بتخصيص مستشفى الفرنساوى كمستشفى عزل لجميع منسوبى جامعة القاهرة، مع تحمل الجامعة كل تكاليف العلاج الكبيرة لمنسوبى الجامعة. وحول جهود الفريق البحثى بالجامعة فى إيجاد لقاح لمواجهة كورونا، قال الدكتور الخشت: نسعى دوما لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمى، وجامعة القاهرة هى الأولى على مستوى الجامعات المصرية فى الأبحاث العلمية المنشورة دوليا لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفى منتصف مايو تم نشر 18 بحثا من 55 بحثا من مشاركة مصر فى البحث العلمى، وذلك بنسبة 32٪، وجاء ذلك نتيجة العديد من الإجراءات، من بينها دعم الفرق البحثية المشكلة من الجامعة لإيجاد لقاح أو مصل لفيروس كورونا، وتم فتح باب التقدم بمشروعات بحثية مشتركة بين أكثر من كلية من كليات الجامعة فى مجال فيروس كورونا المستجد، بتمويل يبدأ من 200 ألف جنيه ويصل إلى مليون جنيه كحد أقصى للمشروع، حيث حرصنا على تفعيل ما حققته الجامعة من تقدم كبير فى عملية البحث العلمى وتوظيفه فى ايجاد لقاح، وتم تشكيل 5 فرق بحثية تضم اكثر من 25 عالما من أساتذة الجامعة من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومى للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لمحاولة التوصل إلى علاج لفيروس كورونا.
 
ولفت إلى أن جامعة القاهرة الأولى أيضا على مستوى مصر فى تسجيل الدراسات السريرية بموقع http://clinicartlials.org، بواقع 15 دراسة من 61 دراسة سريرية مسجلة بمصر (أى أن مساهمة جامعة القاهرة حوالى 24%، كما صدرت عن الجامعة بحوث كثيرة من أهمها: بحث حول إعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد (19-COVID) وتم نشره فى مجلة علوم الحياة الدولية Sciences Life، والآخر حول التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوى (GRP78)، ونشر فى مجلة Infection of Journal الدولية، وتابع الخشت: خصصنا مبلغ 10 ملايين جنيه لاستمرار مواصلة الجهود البحثية وتوفير احتياجاتها اللازمة لاستكمال الأبحاث العلمية الجارية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة