ذكرت جبهة الإنقاذ الوطني التونسية، أن غلق ساحة "باردو" يهدف لإحباط الحراك ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن اتهامات للأمن التونسي بغلق الطرق المؤدية لساحة الاعتصام المقرر له اليوم الأحد ضد حرمة النهضة الإخوانية التونسية.
وقالت القناة، إن الأمن التونسي يطوق ساحة "باردو" حيث مقر البرلمان، حيث تم منع اعتصام لمحتجين ضد حركة النهضة، ويطالبون بحل البرلمان التونسى الذى يسطير عليه حركة النهضة.
وفى وقت سابق قال عضو جبهة الإنقاذ الوطني التونسى "حراك 14 جوان"، ماهر الخشناوي، السلطات في تونس، أغلقت اليوم الأحد ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، لمنع اعتصام مرخص دعت إليه أحزاب ومبادرات وطنية ضد حركة النهضة التونسية للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث تطالب الأطراف المعتصمة بإرساء حوار وطني حول تشغيل العاطلين عن العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة الفقر.
وتشارك أطراف عديدة في هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطني حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.
ووصف عضو جبهة الإنقاذ الوطني ، بحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إغلاق ساحة باردو بالفضيحة السياسية لحركة النهضة، متابعا: تتحمل الدولة مسؤوليتها التاريخية أمام ما حصل.. الشعب جاء بالآلاف من كل مكان، لكن وجدوا كل شيء مغلقا.. ما تتعرض له تونس في هذا الوقت الحرج هو مؤامرة إخوانية بامتياز، والإخوان يقفون وقفة حازمة حتى لا نمر للمرحلة القادمة، في كشف ملفات الفساد والإرهاب، والنهضة تتآمر على تونس بكل المقاييس".
واستطرد عضو جبهة الإنقاذ الوطني : الآن سندخل مرحلة جديدة من النضال وسنقوم بالتصعيد أمام كل ما تقوم به النهضة، فيما قال فتحي الورفلي، المتحدث الرسمي باسم هذا التجمع: "نحن سننزل إلى ساحة باردو، ونعتصم بها، ولن نعود إلى منازلنا قبل حل البرلمان، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبح يمارس دبلوماسية موازية، وأن اصطفافه وراء المحور القطري التركي لا يبشر بخير للدبلوماسية التونسية ولمصلحة الشعب التونسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة