"النوارس" رواية جديدة لـ محمد جبريل عن دار الفكر العربى

الأحد، 14 يونيو 2020 04:00 ص
"النوارس" رواية جديدة لـ محمد جبريل عن دار الفكر العربى غلاف الراوية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار الفكر العربى، رواية بعنوان "النوارس" للروائى الكبير محمد جبريل، الذى ولد بالإسكندرية، يوم 17 فبراير 1938م، تجاوزت أعماله الأدبية الـ 50 كتابا، كان والده محاسبًا ومترجما في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة وقد أفاد محمد جبريل من مكتبة أبيه في قراءاته الأولى ويعتبرها سببا أساسيا في حبه للأدب.

ومن أجواء الرواية:

أحس بتأرجح ما تحته، وحوله، تدافعت الأمواج، على غير توقيع، وتوالت، إيقاع لطمات الموج على جانبى القارب، ثمة سحابات رمادية تتقارب، حتى تلتصق، تتباعد، فتنفذ أشعة الشمس من الانفراجات فيما بينها، تلاقت السحب المتفرقة، فى سحابة كبيرة، احتلت مساحة هائلة من السماء.

تقاربت الأجساد، تلاصقت، تشبثت بالكراسى والعوارض والحواف، أحاطت الأيدى ـ بإحساس الخوف ـ بالصدور والأذرع والسواعد، بدت إطارًا داخليًا لإطار القارب، يعانون حصارًا لا يرونه، ألزمهم أماكنهم داخل القارب، لا يقوون، ولا يفكرون فى مجرد الحركة، وإن تعالى النطق بالشهادتين، والعبارات المستغيثة، والداعية.

دارت الدوامات فى دوائر، تقترب، لم يعد إلا العاصفة القاسية، كأنها تريد إغراق القارب، وإغراق من فيه، سرت رائحة، الخوف اقتحمت الأنوف بما يصعب تنفسه، تطوحت الأيدى، تحاول أن تتشبث بأى شئ، على أمل أن تهدأ الريح، أو يصل القارب إلى أرض مرتفعة.

الروائى الكبير محمد جبريل،  بدأ  حياته العملية سنة 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة "الإصلاح الإجتماعى" الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية، كما عمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وعمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات).

من أعماله رواية " الأسوار، إمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبى، قاضى البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، الخليج، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، الشاطيء الآخر، رجال الظل، المدينة المحرمة، غواية الإسكندر، زمان الوصل"، ومن المجموعة القصصية " تلك اللحظة، حكايات وهوامش من حياة المبتلي، حارة اليهود، ما لا نراه"، وغيرها الكثير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة