هل يستطيع المسرح أن يعود فى ظل جائحة كورونا؟ .. مسرحيون يجيبون

السبت، 13 يونيو 2020 04:30 م
هل يستطيع المسرح أن يعود فى ظل جائحة كورونا؟ .. مسرحيون يجيبون ماهر سليم
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المسرح مثله مثل الكثير من الأنشطة التي توقفت بسبب جائحة كورونا ، والتي لم نعرف متي ستدب الحياة فيها مرة أخري وبالتأكيد هناك المئات من العاملين به وقع عليهم ضرر كبير سواء مادي أو معنوي ، مما دفع البعض منهم في التفكير في كيفية الخروج من تلك الأزمة وعودة المسرح مرة أخري في ظل تلك الجائحة ، فهل يستطيع أن يعود المسرح مرة أخري مع وضع اشتراطات جديدة تخلق الأمان للجمهور حتي لا تزيد حالة الجفاء بين الجمهور والمسرح مما تجعله يفقد الثقة في المسرح..
 
يقول الفنان ماهر سليم ، أؤمن جدا بالمثل الشعبي الذي يقول " نصف العمى ولا العمى كله " المسرح الآن يتعرض لنسبة خسارة  ١٠٠٪؜ ، لذا لابد أن ننقذ مايمكن إنقاذه بعناصر المسرح الرئيسة حتي لو سنفقد عنصر مهم من عناصره وهو الجمهور ، وأعني بفقد الجمهور هنا أنه لم يتح له أن يشاهد العروض المسرحية مشاهدة حيه . 
 
فحتي لو قمنا بعمل بعض الإحترازات سنجد قوانين الدولة التي نصت على وجود حظر كلي من الساعة الثامنة مساء ستمنع عمل مسرحيات فبالتأكيد لا يوجد مسرح صباحا، ‘ذا فأنسب وسيلة لعمل عروض مسرحية الأن هو عرضها عبر التلفاز ،وتعبر وسيلة من وسائل التعويض فالتكنولوچيا والميديا صنعت من أجل تعويض البشر . 
 
فالحل هنا هو المسرح الأون لاين الذي أصبح مثله مثل التعليم عن بعضه فنقوم بعمل عروض جديدة بمواضيع جديدة تهم الجمهور وتذهب إليه في بيته عبر شاشته وكذلك أوفر للجمهور مشاهدة مجانية وسيعمل الفنانين والعاملين في المسرح وستكون طريقة جيدة لإكتشاف الكثير من المواهب علي كل المستويات ، كما سنزرع لدي المشاهد ثقافة الفرجة علي المسرح لنجده قعد تخطي أزمة كورونا يبحث هو عن المسرح ليذهب إليه . 
 
أما المخرج تامر كرم يقول لابد أن تعى الجهات المختصة عدد العاملين في المسارح والذي يقدر بعدد كبير،  ومنذ بداية الأزمة من أربعة شهور وهؤلاء العاملين بدون عمل، ولم يقدم لهم أي دعم ، لذلك لابد من وجود أي حل لعودة المسرح علي الأقل نفتح نسبة من المسارح ونتبع التباعد الإجتماعي علي كل المستويات حتي لو أن هذا التباعد سيعد خسارة فاضحة لمسرح القطاع الخاص الذي أنتمي إليه ولكن أفضل من الخسارة الكاملة .
 
وأضاف وإذا رفضت الدولة رجوع المسرح بسبب عدم توافر الأمان للجمهور بالنسبة لها فعلي الأقل تقوم الدولة بدعمي كفنان وعامل  ماديا ، وعلي وزيرة الثقافة أن اصل بصوتنا لرئيس الوزارء فهي المسئولة الوحيدة عنا ولا نستطيع أن ننكر دور وزارة الثقافة ، لذلك من المهم أن ترتفع حركة الثقافة كي تظل الحركة المسرحية . 
 
ويقول المؤلف أشرف عتريس لأن فيروس كورونا جائحة تهدد الانسان والفنان على الخشبة والجمهور فى الصالة ، علينا كفنانين أن نتقبل هذا الوضع ونحقق الشروط الصحية الاحترازية بغية عودة المسرحتدريجيا كي  نصل الى التفاعل والتواصل الذى نريده من قيمة المسرح واثره فى مجتمعاتنا العربية ، لذلك انا أرى انه لاجفاء ولا قطيعة ، بل العكس مجرد عودة المسرح بعروضه وفنانيه وجمهوره المحدود هو انتصار وسحق للكورونا وماشابه وما يستجد . 
 
فعلينا أن نبحث عن بدائل ونعرض في الساحات المفتوحة والمتوفرة في مراكز الشباب مثلا والقاعات الصغيرة ، مع تقليل وتقليص عدد الممثلين مع أخذ الإحتياطات الصحية وكافة الإحترازات الوقائية حفاظا علي الفنان والجمهور ، ولكن لا توقف العروض المسرحية فلا خوف من تقديم الفن في الأزمات . 
 
35113-المخرج-تامر-كرم
المخرج تامر كرم
 

ماهر سليم
ماهر سليم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة