محمد صبحي يكشف سر تعثر فيلم إخناتون الذي كان سيقوم ببطولته

السبت، 13 يونيو 2020 05:00 م
محمد صبحي يكشف سر تعثر فيلم إخناتون الذي كان سيقوم ببطولته الفنان محمد صبحي
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الفنان محمد صبحي عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك سر عدم خروج فيلم " أختاتون " للنور ذلك المشروع الذي بدأ التحضيرات له مع المخرج شادي عبدالسلام لكنه لم يكتمل الحلم عام 1972 وقال صبحي : لم يظهر فيلم اخناتون للنور بسبب ميزانيته الضخمة !

وكان النجم محمد صبحي قد اجري بروفات بالماكياج والملابس علي الشخصية وقدم نموذج لما كان سيظهر علي الشاشة لكن الحلم لم يتحقق بسبب الميزانية ثم بسبب رحيل المخرج شادي عبد السلام فيما بعد .

الصفحة الرسمية لمحمد صبحي
الصفحة الرسمية لمحمد صبحي

 

يذكر أن الملك إخناتون حاول توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الآلهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون ورغم أن هناك شكوكاً في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهرالفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة رع موسى وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حالياً بنظام تل العمارنة.

 

إخناتون انشغل بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوباً، فانفصل الجزء الآسيوي منها. ولما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة حوالي 3 سنوات ، ثم خلف "سمنخ كا رع " أبن اخيه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى طيبة  (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون وتحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ أتون" إلى توت عنخ آمون وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها وقاموا بتفكيك معبده الذي اقامه لاتون في طيبة، وهجر الناس عاصمته وقد استمر البحث عن مقبرة الملك إخناتون منذ العثور على أولى مقابر وادي الملوك في القرن الـ19 وفي القرن العشرين دون الوصول إلى نتيجة حاسمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة