متحدث الرى: بيان رسمى بنتائج مفاوضات سد النهضة الفترة المقبلة

السبت، 13 يونيو 2020 02:26 ص
متحدث الرى: بيان رسمى بنتائج مفاوضات سد النهضة الفترة المقبلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه خلال الفترة المقبلة سيخرج بيان رسمى من الوزارة بالأوضاع التى آلت إليها الاجتماعات حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، وهي المشاورات التي كانت بدأت منتصف الأسبوع الجاري بمبادرة مقدرة من جمهورية السودان الشقيق، حول ما تم التوصل إليه من نتائج.

ولفت السباعى، إلى أن الوزارة أصدرت بيان رسمى خلال الأيام القليلة الماضية بشأن إنه من الصعب وصف اجتماع سد النهضة الذى عقد بأنه كان إيجابيا أو وصل إلى أى نتيجة تذكر حيث تم التركيز ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم، وحال الانتهاء من الاجتماعات سيصدر بيان رسمى حول النتائج النهائية، متابعا:" اتخذنا كل الخطوات والأساليب التى تضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته، وهذه الفترة حساسة والأزمة ليست محلية أو اقليمية ولكنها أزمة دولية قد تؤثر على العالم كله".

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تمسك مصر بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وأن التعامل المصرى فى هذا الملف من خلال حزمة من الأساليب التى تؤكد جميعها حسن النية، وأنه لا يوجد مشكلة مع الشعب الشقيق.

جاء ذلك خلال الصالون السياسى الرابع لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الاتحاد الإفريقي .. فرص وتحديات"، عبر منصات التنسيقية الإلكترونية بتقنية الفيديو كونفرانس، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة  لمواجهة فيروس كورونا.

واستعرض الصالون هذه المرة فرص وتحديات الاتحاد الإفريقي، وذلك من خلال عدة محاور أهمها الملف المائي المصري ومستجدات الأوضاع حول سد النهضة، والتحديات التي تواجه مصر من الحدود الغربية والأزمة الليبية وما تمثله من اهتمام لمصر، كما سيتم تسليط الضوء على التعامل الدولي مع جائحة كورونا يتطرق الصالون لطرح تأثير كورونا في القارة الإفريقية، ودور الاتحاد الأفريقي في القضايا المختلفة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة