يجوب كل يوم بدراجته النارية، حاملا اسطوانات الأكسجين، منتظرا أى شخص مريض يتصل به على هاتفه الذى تركه على مواقع التواصل الاجتماعى، لمساعدة مرضى العزل المنزلى المصابين بفيروس كورونا التى تحتاج لأجهزة تنفس.

يقول "هشام الشاذلى" 50 سنة لليوم السابع، أنه بمجرد عرض المساعدة على مرضى العزل المنزلى من أهالى الدويقة ومنشاة ناصر، وجد العديد من فاعلى الخير تبرعوا باسطوانات الأكسجين للمرضى، مشيرا إلى أنه يرتدى الملابس الواقية، ويتبع الإجراءات الاحترازية فى التعامل مع مرضى العزل المنزلى حيث توجد حالات كثيرة مصابة بالفيروس وتحتاج لأجهزة تنفس.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالًا من أحد أبناء سيدة مسنة من منطقة العباسية مصابة بكورونا، وتحتاج لأسطوانة أكسجين على وجه السرعة، ليتوجه فورا إليهم.
واستكمل حديثه: "ولكن كانت المفاجأة أن جميع أبناء هذه السيدة رفضوا استلام الأسطوانة وتركيبها، خوفا على أنفسهم من العدوى، مما جعل الأم تبكى من هول ما رأته بعينها من بُعد أبنائها عنها فى هذه اللحظة الحرجة من حياتها".