زوجة تتهم زوجها بتعذيبها بإطفاء السجائر فى جسدها وحرمانها من الطعام بأكتوبر

السبت، 13 يونيو 2020 05:00 ص
زوجة تتهم زوجها بتعذيبها بإطفاء السجائر فى جسدها وحرمانها من الطعام بأكتوبر خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة جنحة ضرب، ضد زوجها، أمام محكمة أكتوبر، ادعت فيها اعتياده التعدي عليها بالضرب المبرح، والتسبب لها بكسور، وجروح غائرة، وإطفاء السجائر بجسدها، بسبب بخله، بعد زواج دام بينهما 5 سنوات، لتؤكد: "ذقت على يديه العذاب، داوم على تعنيفي، ومعاقبتي بالضرب المبرح على اتفه الأسباب".

وأشارت: "تطورت الأمور إلي تعذيبي بالحرق بطفي السجائر بجسدي، وحرماني من الطعام، وفي أخر خلاف تعرض فيها للضرب المبرح، والطرد، وأنا غريقة في دمائي ".

وتضيف الزوجة "ر.م.ك"، البالغة من العمر 30 عام، بدعواها، أمام محكمة جنح أكتوبر:" انجبت طفلة من زواجي منه، تحمل أهلى خلال سنوات زواجي الإنفاق عليها، وبالرغم من ذلك كثيرا ما عاقبني زوجي بالطرد من منزلي ليلا، دون أن يعبئ بمصيري وطفلته، إلى أن قررت اللجوء للقضاء لعله ينصفني، بعد"علقة موت" لأثبت الإصابات بجسدي".

وتكمل: "طلبت الطلاق للضرر، بعد أن تركت منزلي 10 مرات خلال سنوات زواجي مصابة بجروح وكدمات وحروق خطيرة بسبب عنف زوجي".

وتابعت: "زوجي طماع يعشق المال ويكتنزه ويرفض إنفاقه، كان يستولي على راتبي، كنت أنفق عليه ويدخر راتبه، عندما أشكو أتعرض للتعذيب"، وتؤكد : "أقمت دعوي طلاق للضرر خوفا علي حياتي من تهديداته، خصوصا بعد صدور أحكام نفقة وصلت لـ 90 ألف".

 

ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .

ويتمثل الإيذاء بالفعل فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب فى ضوء قانون العقوبات المصرى، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة