الآثار الغارقة: العمل مستمر بـ8 مواقع رغم الظروف الراهنة وانتشار كورونا

السبت، 13 يونيو 2020 01:47 م
الآثار الغارقة: العمل مستمر بـ8 مواقع رغم الظروف الراهنة وانتشار كورونا الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إيهاب فهمى، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالإسكندرية، على أن العمل مستمر داخل نحو 8 مواقع أثرية للآثار الغارقة بالإسكندرية بالرغم من الظروف الراهنة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" والحد منها.

وأشار فهمى، لـ"اليوم السابع"، إلى أن العمل مستمر فى 8 مواقع وهى المينا الغربى والشرقى حتى شاطئ سيدى بشر، وأمام قلعة قايتباى، و منطقة خليج أبو قير، وجزيرة نيلسون فى أبو قير، وموقع المعمورة، حيث تواصل البعثات المصرية والاجنبية عملها فى أعمال الجس ومعاينات المواقع الاثرية بالمسطحات المائية، خاصة وأن أشهر مايو ويونيو ويوليو من أفضل الأوقات لإجراء تلك الأعمال.

وحول الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها الإدارة قال رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالإسكندرية، إن الإدارة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية حيث يتم تعقيم أدوات الغطس بعد كل استخدام، مع تعقيم وتطهير مقر الإدارة ومكاتب الموظفين بها باستمرار.

أما عن عمل البعثات الأثرية قال "فهمى" إن أعمال البعثات مستمرة فهناك البعثة الروسية التى تعمل فى موقع الميناء الغربى منذ عدة سنوات، وكذلك البعثة المصرية التى تعمل فى موقع باجوش الأثرى، حيث سيتم توثيق القطع الأثرية الغارقة وتوثيق خريطة الموقع.

 

وأكد رئيس الإدارة المركزية الغارقة، على أن الإسكندرية، بها الألاف من القطع الأثرية الغارقة، والتى مازال يتم اكتشافها، مؤكدا على أن منطقة خليج "أبو قير" به بقايا مدينتين غارقتين تحت الماء، ونفى "فهمى" حقيقة الصور الخاطئة المتداولة عن الآثار الغارقة لا متواجدة بالإسكندرية والتى تحمل صورة أسد، لافتا إلى أن الإدارة المركزية للأثار الغارقة، قد أطلقت خدمة جديدة لنشر الوعى الآثرى وتعريف المصريين بالتراث الثقافى الغارق يقدم على " الإنترنت أسبوعيا، بعنوان سلسلة "آثر ومعلومة" تتحدث عن مواقع الآثار الغارقة وأهم المعلومات والاكتشافات اللى توصلت اليها الإدارة، مرفق بها صور لبعض القطع المنتشلة من المواقع أو التى مازالت تحت سطح الماء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة