أكاديمى ردا على اكتشاف مكان كليوباترا: مقابر أبو صير فقيرة والملكة لم تدفن بها

الجمعة، 12 يونيو 2020 03:30 م
أكاديمى ردا على اكتشاف مكان كليوباترا: مقابر أبو صير فقيرة والملكة لم تدفن بها كليوباترا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور أسامة سلام، أستاذ الآثار بجامعة أسيوط، وعميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بكينج مريوط، على ما أعلنه فريق بحثى عن خروج فيلم وثائقى يقدم أدلة عن مكان مقبرة الملكة كليوباترا، فى دلتا النيل بمصر، ويركز علماء الآثار اهتمامهم على موقع قصر أبو صير القديم بالقرب من مدينة الإسكندرية، قائلا : لا أعتقد أن قبر الملكة كليوباترا موجود فى هذه المنطقة التى حددها الفيلم الوثائقى، نظرًا لأن الموقع المذكور يوجد فيه بقايا معبد ومجموعة من المقابر المنحوتة فى الصخر وترجع لنهاية العصر المتأخر وربما اليونانى والبطلمى.

وأوضح الدكتور أسامة سلام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه عمل هناك مع البعثة الفرنسية، ومن الشواهد بالمكان أنها مقابر فقيرة، لا تدل على دفن الملكة كليوباترا فى هذه المنطقة على الإطلاق، كما أن الموقع به بقايا فنار لمراقبة السفن البحرية، ومن المحتمل أن تكون تلك المنطقة كانت عسكرية آنذاك، وصعب وجود مقبرة كليوباترا فى  الموقع أبو صير القديم بالإسكندرية.

جدير بالذكر لأن علماء فى فيلم وثائقى جديد أكدوا أن هناك أدلة جديدة على مكان مقبرة المكلة كليوباترا فى دلتا النيل بمصر، ويركز علماء الآثار اهتمامهم على موقع قصر أبو صير القديم بالقرب من مدينة الإسكندرية، وسيتم الكشف عن بحثهم فى قناة العلوم الخاصة فى فيلم وثائقى بعنوان "كليوباترا: الجنس والأكاذيب والأسرار"، الذى سيعرض لأول مرة فى 21 يونيو.

ويعمل العلماء على الحفر فى موقع قصر أبو صير أو كما يعرف "تابوسيريس ماغنا"، على بعد 60 ميلا فقط من القاهرة، على أمل الكشف عن الغموض وراء هذه الملكة المراوغة.

 

وتقول قناة Science Channel: "فى مصر، على حافة دلتا النيل، تجرى حفريات أثرية ضخمة فى الوقت الذى يبحث فيه الخبراء عن قبر أشهر فرعون مصرى"، حسب ما جاء بـ RT، مضيفة تشير نظرية جديدة حول مقبرة كليوباترا قدمتها عالمة الآثار الدكتورة كاثلين مارتينيز، إلى أنه يمكن العثور على قبرها فى مكان يعرف باسم تابوسيريس ماجنا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة