فضيحة جديدة تلاحق الدوحة.. مطالبات للفيفا بأخذ حقوق العمال فى قطر على محمل الجد.. العفو الدولية: العاملون فى تشييد الملاعب لم يتلقوا أجورهم منذ 7 أشهر..و100 عامل بشركة قطر ميتا كوتس بلا أجور

الخميس، 11 يونيو 2020 09:00 م
فضيحة جديدة تلاحق الدوحة.. مطالبات للفيفا بأخذ حقوق العمال فى قطر على محمل الجد.. العفو الدولية: العاملون فى تشييد الملاعب لم يتلقوا أجورهم منذ 7 أشهر..و100 عامل بشركة قطر ميتا كوتس بلا أجور تميم بن حمد -العمالة الأجنبية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهاكات عديدة يمارسها النظام القطرى ضد العمالة الأجنبية التى تعمل فى مجال إنشاءات ستادات للتجهيز لمونديال 2020، وهو ما كشفت عنه منظمة العفو الدولى، التى أدانت انتهاك حقوق العمالة الأجنبية فى قطر، موضحة أن حقوق العمال ما زالت تنتهك على الرغم من بعض الإصلاحات، وفقا لقناة العربية.

ودعت منظمة العفو الدولية، فى بيان لها، الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" إلى أخذ حقوق العمال الأجانب فى قطر على محمل الجد، مشيرة إلى أن شركة بناء التى تساعد في تشييد ملعب فى قطر تقاعست عن دفع أجور عمالها لأشهر بالرغم من علم الجهات المعنية.

ولفتت منظمة العفو الدولية، إلى أن العاملين فى تشييد الملاعب التى ستستضيف كأس العالم لم يتلقوا أجورهم، حيث لطالما حذرت المنظمة الحقوقية من انتهاك حقوق العمال فى قطر، داعية السلطات القطرية إلى التحرك.

وقالت المنظمة الحقوقية، إن قرارا صدر بمنع شركة قطرية تساعد في بناء ملعب ستقام فيه بعض مباريات كأس العالم لعام 2022 من المشاركة في مشروعات النهائيات وذلك بعد أن ظل العاملون فيها شهورا بلا أجور في واقعة قالت منظمة العفو الدولية إنها تبرز عدم كفاية معايير رعاية العمال، موضحة أن حوالي 100 عامل بشركة قطر ميتا كوتس وهي شركة مقاولات تعمل من الباطن في بناء استاد البيت ظلوا فترة تصل إلى سبعة أشهر بلا أجور ولا يزال لهم مستحقات لم تصرف.

وأضافت المنظمة الحقوقية، أن الشركة القطرية لم تجدد تصاريح الإقامة لمعظم العمال وهي ضرورية لعمل الوافدين في قطر. ونقل التقرير عن عمال حاورتهم المنظمة قولهم إنهم دفعوا رسوما تتراوح بين 900 دولار و2000 دولار لوكلاء التوظيف في بلادهم للحصول على هذا العمل.

في أبريل الماضى، أشارت منظمة العفو الدولية فى تقرير لها إلى أن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين، بعد إخبارهم أنهم سيخضعون لفحص فيروس كورونا، موضحة أنها قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية، إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، ولفتت إلى أن الشرطة أبلغت معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار "COVID-19" وسيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلاً من ذلك نقلتهم إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال.

ولفتت المنظمة الحقوقية، إلى أن أياً من العمال الذين تحدثت إليهم لم يتلقوا أى تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن فى احتجازهم أو طردهم، حيث قال ستيف كوكبيرن، نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية، إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة