أكد الدكتور على الإدريسى أستاذ الاقتصاد، أنه رغم استمرار جائحة فيروس كورونا ، إلا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالمشروعات التنموية في سيناء، لما تمثله هذه المنطقة من أهمية كبرى لمصر، حيث تكثف الدولة جهودها لإعادة إعمار وتنمية سيناء، وأضاف أستاذ الاقتصاد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية فتحت الباب للقطاع الخاص للاستثمار في سيناء والإعلان عن مشروعات تنموية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاس كبير على الاقتصاد من خلال مزيد من المشروعات وبالتالي مزيد من الإنتاج ومن البضائع والسلع وبالتالي زيادة التصدير.
ولفت الدكتور على الإدريسى، إلى أن فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار في سيناء سيساهم في زيادة معدل الضرائب في مصر وبالتالي تتزايد الأموال التي تعود لخزينة الدولة، موضحا أن الدولة تعقد العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تعمير سيناء وبالتحديد شمال سيناء.
وفى وقت سابق قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، إن الغرض الرئيسي من عمل صندوق مصر السيادي، هو استغلال الأصول غير المستغلة وتوجيه الاستثمارات لقطاعات ومجالات أصبحت ضرورية خاصة بعد تداعيات انتشار فيروس كورونا سواء على الاحتياجات المحلية أو العالمية.
وأضاف الإدريسي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، إن العالم والحياة الاقتصادية وأوجه الاستثمار تغيرت بعد انتشار فيروس كورونا، وأصبح الاهتمام الأكبر يتركز على المجال الطبي وصناعة أجهزة التنفس الصناعي وتطوير المستشفيات ودعم الطقم الطبية، بالإضافة إلى التعليم الإلكتروني والإنترنت.
وأوضح أن مصر تتابع هذا التطور الذي أثر بشكل واضح في خطط جميع الدول وتتعايش مع تداعيات انتشار فيروس كورونا واستكمال الاستثمارات المصرية وجذب المستثمرين والقطاع الخاص في ظل الحوافز والضمانات التي قدمتها الدولة المصرية على مدار الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة