نوفا: وزير خارجية اليونان يزور القاهرة 18 يونيو لترسيم الحدود البحرية

الأربعاء، 10 يونيو 2020 11:26 ص
نوفا: وزير خارجية اليونان يزور القاهرة 18 يونيو لترسيم الحدود البحرية وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، يزور القاهرة في ١٨ يونيو الجاري، لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر.

وأشارت الوكالة إلى أن نيكوس دندياس، يزور القاهرة فى 18 يونيو لاستئناف المفاوضات مع السلطات المصرية حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفى حديث لإذاعة "أنتينا تى فى"، قال إنه بعد توقيع اتفاقية تعيين المناطق الاقتصادية الخالصة الموقعة بين اليونان وإيطاليا ، أعلن ندندياس أنه سيزور مصر للحصول على نتيجة مماثلة.

ووفقا لرئيس الدبلوماسية فى أثينا، فإن اتفاق أمس بين إيطاليا واليونان أثار بالتأكيد غضب الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، وقال دندياس إن "إيطاليا تبنت بشكل كامل تفسيرا للقانون الدولى كما تفهمه اليونان"، وأن تركيا فقط هى التى تصر على هذه الرؤية الاحادية.

وكان وقع وزير الخارجية اليونانى ونظيره الإيطالى لويجى دى مايو، أمس الثلاثاء، على اتفاق حول الحدود البحرية لتعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وقال دندياس، عقب التوقيع على الاتفاقية، إن "تعيين حدود المناطق البحرية مع كل جيراننا في سياق القانون الدولي يعد هدفًا ثابتًا لهذا البلد (اليونان)".

من جهته، أشاد المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بالاتفاقية، ووصفها بأنها تطور له أهمية تاريخية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق أمام اليونان وإيطاليا لاستكشاف الموارد البحرية واستغلالها، كما تمهد السبيل لليونان للتوصل لاتفاق مماثل مع جارتها ألبانيا.

يذكر أن دندياس ودي مايو التقيا في روما فبراير الماضي لبحث سبل التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث تربط اليونان وإيطاليا شراكة في مشروع أنابيب غاز شرق المتوسط.

يأتي ذلك بعد توتر على مدى أشهر في منطقة شرق البحر المتوسط بسبب نزاعات على الموارد الطبيعية، وثارت أزمة دبلوماسية معقدة بين تركيا واليونان وقبرص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة