يرصد اليوم السابع، كواليس قضيتين مهمتين تفرضان نفسيهما بقوة علي الساحتين الداخلية والخارجية؛ وهما ملف سد النهضة الإثيوبي وتأثيراته علي مصر، وتطورات القضية الليبية.
ومن خلال الفيديو التالي، تناول الزميل محمد الجالى، مسئول ملف رئاسة الجمهورية بـ"اليوم السابع" تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس الأمن القومي، والبيان الصادر عنه والذي تناول موقف مصر من الاجتماعات الخاصة باستئناف مفاوضات سد النهضة.
وأكد الجالى، أن مصر قادرة علي الدفاع عن مصالحها الإستراتيجية وأمنها القومي بكل قوة وعزم، وأنها قد ألقت بالكرة في ملعب الجانب الإثيوبي، وقبلت بحضور الاجتماعات لإثباب حسن النوابا، غير أن القاهرة ومن خلال البيان الصادر عن مجلس الأمن القومى برئاسة السيسى، تحفظت علي تأكيد السلطات الإثيوبية اعتزامها السير قدماً في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أشار الجالى، إلي مبادرة إعلان القاهرة التي تعيد الأمور إلي نصابها وتحافظ علي مقدرات الشعب الليبي، في مواجهة العدوان التركي الغاشم الذي يريد تكرار مطامعه في سوريا لنهب ثروات الليبيين، وتبعات التدخل الخارجي علي الأمن القومي المصري.
عدد الردود 0
بواسطة:
ليبيا تغرق
الأفعال تقابلها أفعال مضادة والأقوال تقابلها بيانات قوية
عندما يدرك الطرف المعتدى أن أفعاله العدوانية تقابل ببيانات قوية فقط سيزيد من عدوانه. الدول الفاعلة تضع للعدو خطوط حمراء لو تجاوزها يقابل بأفعال قوية مدروسة ومخططة جيدا ولا تكتفى ببيانات قوية. احتلال سرت من قبل الخائن السراج يجب أن يكون خط أحمر ويبلغ بذلك كما فعلت روسيا.