أكرم القصاص - علا الشافعي

عام جديد للسيسى فى مسيرة البناء.. مصر تتحول من دولة تعانى ازمات انقطاع فى التيار لمصدرة للكهرباء.. تشغيل خط الربط مع السودان يفتح الباب للربط مع أفريقيا والخليج.. الانتهاء من أكبر محطة بالعالم للطاقة الشمسية

الإثنين، 01 يونيو 2020 06:44 م
عام جديد للسيسى فى مسيرة البناء.. مصر تتحول من دولة تعانى ازمات انقطاع فى التيار لمصدرة للكهرباء.. تشغيل خط الربط مع السودان يفتح الباب للربط مع أفريقيا والخليج.. الانتهاء من أكبر محطة بالعالم للطاقة الشمسية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ما فعلته الحكومة المصرية فى انهاء ازمة الانقطاعات التى كانت تتعرض لها حتى مايو 2015 و الانتهاء من انشاء أكبر و أحدث 3 محطات لتوليد بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات بالتعاون مع سيمنز الالمانية أمر لن تتمكن سيمنز من تكراره مع أى حكومة أخرى" هذا ما أكده جو كيزر المدير التنفيذى لشركة سيمنز الالمانية فى تصريحاته بوسائل الاعلام عن قدرة مصر على تخطى مصر أزمتها فى الكهرباء و سرعة تحولها فى أقل من 5 سنوات لدولة لديها فائض فى الشبكة يزيد عن احتياجات المواطنين بها ، حيث تمكنت مصر من الوصول إلى إحتياطى يومى بالشبكة القومية يصل إلى 24 ألف ميجا وات و بلغت إجمالى قدرة الشبكة حالياً 59 ألف 600 ميجا وات.
 
فى مجال التوسع فى تنويع مصادر الطاقة و الاعتماد على الطاقات المتجددية تمكنت هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة و الشركة المصرية لنقل الكهرباء فىالإنتهاء من انشاء و تشغيل اكبر تجمع فى العالم لمحطات الطاقة الشمسية فى منطقة بنبان بمحافظة أسوان و التى يطلق عليها عاصمة العالم للطاقة الشمسية بالتعاون مع القطاع الخاص سبتمبر الماضى ، و الذى  يضم  40 محطة شمسية بقدرة   50 ميجا وات للمحطة باستثمارات تبلغ 2 مليار دولار.
 
 
 
و فى مجال توليد الكهرباء من طاقه الرياح تم الانتهاء من انشاء و تشغيل اكبر و احدث محطة لتوليد الكهرباء من الرياح بمنطقة جبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر بقدرة 580 ميجا وات  بتكلفة 12 مليار جنيه ، و تحتوى المحطة على منظومة مراقبة الطيور المهاجرة من خلال الرادار ليتم وقف التوربينات عند مرورها و اعادة تشغيلها بعد المرور و هى منظومة تستخدم لأول مرة في العالم ، علاوة على ان اجمالى قدرة المحطة تعد الأكبر على مستوى العالم بقدرة 580 ميجا وات.
 
 
 
و بلغ حجم الاستثمارات السنوى بشبكات توزيع الكهرباء  و وفقا لإستراتيجية وزارة الكهرباء لتطوير شبكات التوزيع سنويا  11 مليار جنيه و هو ما يمثل 11 ضعف الاستثمارات التى تمت على مدار ال12 عام السابقين.
 
 
 
و تبلغ اجمالى استثمارات قطاع الكهرباء  515مليار جنيه مع انتهاء خطة التطوير الخاصة بقطاعات النقل و الانتاج و التوزيع ، فيما تصل انشاء تكلفة المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات بالشراكة مع شركة روساتوم الروسية حوالى 450 مليار جنيه.
 
 
 
و تمكنت وزارة الكهرباء منذ نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2018  من انشاء 26 محطة توليد كهرباء جديده تضم 114 وحدة باجمالى قدرات 26 الف ميجا وات و هو ما يمثل 12 ضعف قدرة السد العالي ، فيما بلغ  اجمالى استثمارات الوزارة في انتاج الكهرباء بلغت 287 مليار.
 
 
 
وحول المشروعات المستقبلية الجارىتنفيذها ، تجرى حاليا الوزارة المراحل النهائية لانشاء  محطة توليد الحمراوين بقدرة 6 الاف ميجا وات بتكلفة 4 مليار 400 مليون دولار ، بالإضافة إلى محطة عيون موسى بقدرة 2640 ميجا وات بنظام Boo.
 
 
 
وفى مجال تطوير شبكة نقل الكهرباء تم عمل محطات وخطوط جديده منذ منتصف 2014 وحتى مارس 2019  بتكلفة بلغت 53 مليار جنيه ، و  انشاء 29 محطة محولات جديد بقدرة 40 الف 750 ميجا وات بتكلفة 20 مليار جنيه ، بينما كان  اجمالى عدد محطات المحولات قبل عام 2014 كانت تبلغ 18 محطة محولات فقط.
 
 
 
كما أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من انشاء 6 مراكز للتحكم القومى بتكلفة 5 مليار 400 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أعمال التطوير و التوسعات التى تمت فى شبكة توزيع الكهرباء التى  بلغت تكلفتها حتى الان 22 مليار 300 مليون.
 
 
 
و بالنسبة لمشروعات الربط الكهربائى ، أطلقت وزارة الكهرباء التيار بالمرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 60 ميجا وات من إجمالى 300 ميجا وات و الذى سيفتح الباب لمصر للربط الكهربائى مع دول أفريقيا و الخليج.
 
 
 
كما نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء من خلال خطة قصيره المدى لم تتجاوز ال6 أشهر فى توصيل التيار الكهربائي لمنطقة برنيس بالبحر الاحمر لتغذية المنطقة بالكامل و الذى سيدفع جعلة الاستثمار بالقطاعى السياحى و الصناعى بهذه المنطقة بعد توصيل التيار الكهربائي لها ، حيث تم انشاء خط  بطول 295  كيلو متر و 4 محطات محولات قدرة 60 ميجا فولت امبير للمحطة الواحدة بتكلفة مليار 150 مليون جنيه.
 
 
 
 
 
ويبلغ متوسط تكلفة التشغيل والصيانة وقطع الغيار لوحدات الديزيل للأحمال الحالية بمنطقة القصير ومرسى علم ( بدون القرى السياحية والتي تعتمد على وحدات الديزل الخاصة بها) سنوياً حوالى 270 مليون جنيه لإنارة هذه المدن سيتم توفيرهم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة