الصين تهاجم أمريكا وتتهمها بالنفاق بسبب موقفها من هونج كونج

الإثنين، 01 يونيو 2020 09:49 ص
الصين تهاجم أمريكا وتتهمها بالنفاق بسبب موقفها من هونج كونج جانب من الاحتجاجات فى امريكا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه المسئولون ووسائل الإعلام فى الصين انتقادات للإدارة الأمريكية بسبب الاحتجاجات التى تجتاح أمريكا، وقارنوا الاضطرابات الواسعة بالاحتجاجات فى هونج كونج، واتهموا واشنطن بالنفاق، بحسب ما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية.

فبعد أيام من المشاهد الفوضوية فى الولايات المتحدة، نشرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيج على تويتر عبارة "لا أستطيع التنفس"، وهى آخر كلمات قالها جورج فلويد، الذى تسبب مقتله على يد الشرطة فى إثارة الاحتجاجات، وأرفقت تغريدتها بصورة من انتقاد نظيرتها الأمريكية لموقف الصين من الاحتجاجات فى هونج كونج.

بينما قام متحدث آخر باسم الخارجية الصينى، ليجيان زهاو، بإعادة نشر تعليقات وتقارير عن الاحتجاجات على حسابه على تويتر، بينها واحد من نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الذى يتهم واشنطن بالازدواجية، وقال لماذا تنكر الولايات المتحدة على الصين الحق فى استعادة السلام والنظام فى هونج كونج بيما تفرق الحشود بوحشية فى الداخل؟.

وفى الصحف الصينية، كتب رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الحكومية، هو شينجين، يقول إن رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى وصفت الاحتجاجات العنيفة فى هونج كونج ذات مرة بالمشهد الجميل، والآن يستطيع السياسيون الأمريكيون أن يستمتعوا بهذا المشهد من نوافذهم.

وقال هو شينجين إن المحتجين فى هونج كونج يقفون بشكل واضح خلف المظاهرات الأمريكية، وأضاف: "أشك بشدة أن مثيرى الشعب فى هونج كونج قد تسللوا إلى الولايات الأمريكية".

واتهمت جلوبال تايمز الولايات المتحدة بالنفاق، وقال رئيس تحرير الصحيفة لترامب "سيدى الرئيس لا تختفى خلف الخدمة السرية، اذهب وتحدث مع المتظاهرين بجدية وتفاوض معهم، مثلمل طلبت من بكين أن تتحدث مع مثيرى الشغب فى هونج كونج".

وتابع قائلا إن الشعب الصينى يعتقد أن الاضطرابات الأمريكية كانت قصاصا لدعم الحكومة الأمريكية لهونج كونج، وأضاف أن الحكومة الصينية لم تظهر أى دعم لأعمال الشغب فى الولايات المتحدة، متمنيا أن يلاحظ الأمريكيون ضبط النفس من قبل الصين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة